تعتبر العلاقات الاجتماعية من أهم العلاقات التي تتولد بفعل الاختلاط بين بني البشر ، كعلاقة الأسرة بالمجتمع ، وعلاقة المجتمع بالبيئة المحيطة به ، وهكذا ، ولكن أن تكون محبوباً بين الناس ، هذا أمر لا يستطيع الجميع الوصول إليه ، خاصة في ظل المسؤليات المتراكمة ، فكيف يمكن للشخص أن يكون محبوباً بين الناس ، وكيف أحظى بحب شخص معين ؟.
الجواب بسيط ، فأنت تستطيع أن تكون محبوباً بين الناس بكل سهولة .
- كن على خلق حسن :
فالأخلاق الحميدة هي التي تحبب الناس فيك ، وتجعلك قدوة لمن حولك ، وتخفف عنك الكثير من الأعباء ، وتساعدك لتنال حب الناس ، وحب من حولك ، وتجعلك تسعد في حياتك ، وتضعك في مكانة مرموقة بين البشر .
- تبسمك في وجه أخيك صدقة :
فالبسمة من أهم الطرق ووسائل التي تبني العلاقات ، وتجعلك سيدا في محيطك ، وتقوي علاقة الناس بك ، وتجعلك تحظى باهتمام من حولك ، وحبهم .
- اختر حديثك بعناية :
فان أردت أن تكون محبوباً ، فعليك أن تختار حديثك بعناية ، وأن تنتقي ألفاظك ، وتحدث بتهذيب مع من حولك ، واجعل صوتك خافتا ، لآن الصوت العالي لا يعبر الا عن ضعف الشخصية ، وحاول أن تجذب الناس بلطف عباراتك ، وذوق طريقتك .
- لا تلتفت إلا لتعرف ما هو جميل :
فحاول ألا تضيع طاقاتك في الأشياء التافهة ، واسع لتكون مثالا جيدا ، وحاول أن تضع خطة ، وهدف لتصل اليه .
- وجه الكلام لشخص معين :
فإن أردت أن يحبك أحد ، فأحبه أولا ، وأقبل عليه بالبشرى والابتسام ،وحاول أن تكون على حسن ظنه بكل ، ولا تتردد في تقديم المساعدة ان احتاجها ، واجعل من نفسك قدوة ، يقتدي بك من حولك .
- تواضع لمن حولك ، ولا تتكبر عليهم :
فالانسان الذي يتكبر هو في الغالب شخص غير محبوب ، فحاول أن تبعد هذه الصفة الذميمة عن نفسك ، وجاهد بكل ما اوتيت من قوة لكي تصبح شخص فاعلا ، وكن على ثقة بأن كل الاشخاص سواسية كأسنان المشط ، لا يتفاضلون على بعضهم الا بالايمان والتقوى ، ولا تكن مغرورا ، وتشعر بأنك احسن وأفضل من غيرك .
- تفاءلوا بالخير تجدوه :
فإن أردت أن تكون محبوبا ، عليك أن تكون شخصا متفائلا ، مقبلا على الحياة ، لآن الشخص الذي يتشائم ، ينفر الجميع من حوله ، ويخشون الاقتراب منه .
وختاما ، إن أردت أن تحظى بحب واهتمام أحدهم ، فكن أنت المبادر بذلك ، واصنع من أجله الكثير ، ليقدم لك الأكثر ، ولا تتردد في توجيه دعوة اليه ، لينضم اليك الى عشاء أو ماشابه ، فهذه الأشياء الصغيرة ، كافية لتخلق أجواء محبة رائعة .
