حقن السائل المنوي داخل الرحم (الحقن الداخلي/الصناعي وليس الحقن المجهري)
هو أحد الوسائل المساعدة للحمل في حال تأخره ( عند عدم وجود أي سبب لتأخر الحمل أو مثلا في حالة الضعف البسيط/المعتدل في عدد/حركة الحيوانات المنوية) وهو المرحلة التي تسبق مرحلة أطفال الأنابيب والحقن المجهري.
مميزاته: أرخص ماديا من طفل الأنبوب + الأدوية أبسط/أقل + الإجراء الطبي أسهل
سلبياته: يحتاج لتكرار حيث أن نسبة نجاحه أقل من طفل الأنبوب + يجب التأكد قبله من أن القنوات الرحمية ليست مغلقة قبل البدء بإجرائه
الطريقة:
يشمل مشاركة كلا الزوجين.
- بالنسبة للزوجة يتم الاعتماد على الإباضة الطبيعية في الدورة الشهرية الطبيعية أو يتم تنشيط الإباضة لديها بالأدوية اللازمة (حبوب أو إبر بالعضل) وهنا تكون نسبة الحمل (6-26 %). تتم متابعة الإباضة بشكل متكرر بالتصوير التلفزيوني (السونار المهبلي) لتحديد الوقت المناسب لإعطاء إبرة التفجير للبويضات الناضجة ومن ثم تحديد وقت حقن السائل المنوي بعد 36 ساعة تقريبا.
- عند تحديد الوقت المناسب للحقن سيتم إعطاء طلب تحضير السائل المنوي للزوج والذي سيتم في مختبر متخصص في أحد المستشفيات التي لديها مركز أطفال أنابيب.
- يقوم الزوج بالذهاب للمستشفى وعمل موعد لتحضير العينة في الوقت المحدد حسب نصيحة الطبيب.
- يقوم الزوج بإعطاء عينة السائل المنوي للمختبر في الوقت المحدد. يقوم المختبر بتحضير العينة (غسلها من الشوائب + تكثيفها + إزاحة الحيوانات المنوية الضعيفة).
- يجب أن يتم حفظ العينة بدرجة حرارة الجسم إلى حين حقنها داخل الرحم.
- يجب إحضار العينة إلينا خلال بضع ساعات.
- يجب أن يتأكد الزوجان من إحضار الأنبوب البلاستيكي الرفيع الخاص بالحقن من المستشفى.
الإجراء الطبي:
هذا الإجراء كله غير مؤلم بشكل عام ويستغرق 5-10 دقائق.
- تستلقي المريضة بوضعية الفحص النسائي.
- يوضع منظار داخل المهبل.
- يستعمل الأنبوب البلاستيكي الرفيع لحقن السائل المنوي داخل الرحم. إن إدخال هذا الأنبوب للرحم قد يسبب القليل من الانزعاج.
- تستريح المرأة على ظهرها 10-30 دقيقة بعد الحقن ثم تنصرف وتمارس حياتها الطبيعية.
- بعد 14 يوم يتم إجراء تحليل الحمل بالدم.
د.عبدالرؤوف رياض