الجلد هو الغلاف الخارجي الذي يغطي جسم الإنسان وهو أول بوبة للدفاع عن أعضائنا الداخلية . يتعرض الجلد للعوامل الخارجية المختلفة البيئية والجوية وغيرها ، وبالتالي فإن الجلد معرض للضرر وللإصابات . من حين حض الإنسان أت خلايا الجلد تتجدد باستمرار وبالتالي فإنّ معظم الإصابات التي يتعرض لها قابلة للشفاء والإختفاء دون آثر ، باستثناء البعض الآخر من أنواع الإصابات الخطيرة والعميقة .
من أحد أنواع الحساسية التي يتعرض لها جسم الإنسان هي حساحية الجلد . قد يعتقد البعض أن حساسية الجلد تكون نتيجة لعوامل خارجية فقط ، إنما حساسية الجلد قد تكون أيضاً نتيجة لعوامل داخلية كطريقة يحاول بها جسمنا إخبارنا بوجود مشكلة ما من الداخل . ويكون تحسس الجلد على شكل حبوب حمراء فقط ( ولا يكون لها رأس أبيض ) وقد يسبق ظهور هذه الحبوب ويصاحبها الشعور بالحكة . وقد تنتشر هذه الحبوب في جميع أنحاء الجسم أو في أماكن معينة .
من مسببات تحسس الجلد الخارجية هو التماس أو الإحتكاك بمسبب للحساسية ، وهنا تظهر حبوب الحساسية في مواضع الإحتكاك فقط بالمسبب . ومن الأمثلة على ذلك : التحسس لمسحوق الغسيل المستخدم ، التحسس من الصابون والمنظفات ، التحسس من نوع معين من القماش كالصوف مثلاً ، التحسس من نوع معين من المستحضرات التجميلية أو حتى بعض الكريمات والمراهم الطبية ومرطبات الجسم ، التحسس لنوع معين من العطور التي لامست الجلد أو لأحد مكوناتها ، التحسس لنوع معيم من الفاكهة مثلاً التي لامست الجلد ، التحسس كنتيجة للسعة حشرة معينة ولمس بعض الحيوانات ، وغيرها من الأمثلة .
من مسببات تحسس الجلد الداخلية ، هي في الغلب كنتيجة لبعض الأشياء التي تدخل جوف الإنسان سواءمن الطعام أو الشراب أو الأدوية ، ومن الأمثلة على ذلك : التحسس من الحليب ومشتقاته ، التحسس من الخوخ والدراق والفراولة وغيرها ، التحسس من بعض المأكولات البحرية ، التحسس من الشكولاتة ، التحسس من الخل ، التحسس من المنكهات والصبغات الصناعية والبهارات ، ومع الأسف فإن هناك أشخاص قليلون جداً لديهم حساسية من الماء . وبالنسبة لتحسس من الأدوية فإن البعض يتحسسون من بعض أنواع المضادات الحيوية وخاصة تلك من عائلة البنسيللين ، والبعض يتحسس من بعض شرابات السعال كتلك المحتوية على الزعتر .