تعتبر حساسية الجلد عارض يصيب الإنسان ويشعره بأنه بحاجة إلى حك جلده، وكثيرة هي الظروف والمؤثرات الخارجية التي تعمل على ذلك، وقد يصاحبها أمراض جلدية أو أمراض عامة. ومن خلال مقالنا هذا نستطيع تبيين أنواع الحكة التي تصيب الإنسان.
نستطيع أن نقّسم حساسية الجلد والأمراض المشابهة لها إلى ثلاث أنواع:
وهي حساسية شديدة تنتج للجلد تشعر الشخص بالحاجة الملحة للحك جلده بسبب أحد المؤثرات الخارجية التي يتحسس منها جلد الإنسان مثل بعض أنواع الأدوية أو المركبات الكيميائية التي تدخل في تركيبها؛ لذلك تجد تحذيراً على الأدوية بأنه يمنع تناول هذا الدواء في حال وجود حساسية لأحد مركباته، ومن الممكن أن يسبب ذلك تناول البيض.
وهي حساسية مزمنة تصيب الكبير والصغير دون تحديد لوقت للإصابة بها، وتعتبر آثار هذه الحساسية طويلة جداً، يساعد في ظهور مؤثرات داخلية وخارجية، ومن الممكن أيضاً أن تظهر هذه الحساسية عند البعض دون مسبب أو مؤثر خارجي معروف.
وتسببها المواد الكيميائية التي تعمل على تهييج الجلد بعد تعرضها لها، ومن تلك المواد أيضاً الإسمنت أو غيره من المواد، وتظهر آثار هذا الإلتهاب بشكل أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه تلك المواد التي يتعرض لها الجلد.
الحساسية الحادة
وهي حساسية حادة ومفاجئة لأعراض حساسية الجلد المعروفة كالحكّة، والطفح الجلدي، وفي أغلب الأحوال تظل تلك الأعراض حتى زوال المسبب أو المؤثر الذي أدى إلى ظهور هذه الحساسية، وأحياناً يكون السبب غير معروفاً.
ما هى اسباب الإصابة بالحساسية
من الممكن أن يصاب جلد الأنسان بحساسية الجلد بسبب أحد أنواع الأودية أو العقاقير أو المكونات الكيميائية التي تدخل في تركيب الأدوية بمختلف أنواعها وأشكالها سواء أكانت سائل، أو حبوب، أو كريمات أو حقن، وتعتبر المركبات الكيميائية التالية من أشهر وأكثر المركبات المسببة لحساسية الجلد:
- حساسية بسبب مركبات البنسالين، والسيفالوسبورين.
- حساسية بسبب عقاقير السلفا، البريتورات.
- حساسية بسبب مضادات السم ولقاحات الكزاز، ومضادات لدغات العقارب وعضة الكلاب.
- حساسية بسبب اليوديدات لعلاج و دواء الدرقية.
الأعراض الناتجة عن الحساسية
طرق ووسائل العلاج
يتم علاج و دواء حساسية الجلد الناتجة عن الأدوية بالآتي: