تحديد نوع الجنين
إنّ تحديد جنس الجنين أمر يشغل فكر معظم الوالدين، والأمر يحتاج الى بعض الوقت حتى يتمكنوا من معرفة جنس المولود في عمر معين، مع أنّ بعض الآباء والأُمهات لا يرغبون في معرفة جنس المولود مسبقاً، إلّا أنَّ أكثر من 70% منهم يودّون معرفة ذلك، والذي يحدّد جنس الجنين هو عامل مهم ّوهو عمر الجنين، حيث أكّد العلماء أنّ جنس الجنين الذكر يظهر بشكل أوضح من جنس الجنين الأنثى في نفس العمر.
الطرق ووسائل القديمة
- كان بعض الدجالين في اليونان القديمة يدّعون إمكانية معرفة جنس الجنين عن طريق ملاحظة لمعان إحدى عيني الأُم، أو أيّ من الثديين أكبر، وغير ذلك من الإدعاءات التي لا يدعمها العلم، على الرغم من انتشار مثل هذه الأمور حتّى وقتنا هذا مع اختلاف الأساليب وتعددها.
- المصريين قديماً كانوا يحضّرون بول الأُم الحامل ويضعون فيه حفنة صغيرة من القمح، وفي مكان آخر حفنة صغيرة من الشعير، فإذا نبت الشعير قبل القمح فإنّ الجنين ذكراً، أمّا إذا نبت القمح أولاً فإنّ جنس الجنين أنثى.
طرق ووسائل حديثة وتقليديّة
هناك مجموعة من الأساليب المستخدمة والمنتشرة حالياً بشكل كبير بين الناس، ومن أبرزها ما يلي:
- الحلقة (الخاتم): توضع الحلقة في خيط طوله تقريباً 20 سنتيميتر، ويقرب إلى بطن الأم متدلياً كحركة البندول، إذا استمرت حركة الخيط أُفقي فإن جنس الجنين ذكر، أمّا إذا كانت حركة الخيط دائرية تقريباً فإن جنس الجنين أنثى.
- شكل بطن الأم: يعد من أقوال كبار السن وهو إذا كان شكل البطن كبير وعريض منتفخ من الأمام والجوانب مفرود؛ فيكون جنس الجنين أنثى، أمّا إذا كان شكل البطن لطيف وصغير ككرة قدم في منتصف البطن فيعد جنس الجنين ذكر.
- أكل الأم الحامل: إذا كان ميل الأم الحامل إلى أكل الحلويات فيعد جنس الجنين أنثى، وإذا كان ميل الأم الحامل إلى أكل الحامض والمالح فيعد جنس الجنين ذكر.
- مشية الأم الحامل: إذا كانت مشية الأم الحامل سريعة فإن جنس الجنين ذكر، وإذا كانت مشية الأم الحامل بطيئة وثقيلة الطرق وخطوات فجنس الجنين انثى.
طريق طبيّة حديثة
- صورة أشعة إكس، ولكن كثرة التعرض لأشعة اكس ليس أمراً مستحسناً لمساعدتهم على فحص وتشخيص حالة الأم والجنين على السواء.
- جهاز السونار: مع تطوّر هذه الآلية أصبح بإمكان الأم والأب الكشف عن جنس الجنين بنتيجة مؤكدة وبذات نسبة عالية، ويقوم مبدأ عملها على استخدام الموجات الصوتية بأبعاد رباعية؛ لذلك يسمّيه البعض بالسونار الرباعي، ويتم استخدامه في آخر الشهر الثالث من الحمل ويعطي نتيجة مؤكدة، أمّا الأكثر انتشاراً في العيادات النسائية فهو الذي يعطي نتيجة في نهاية الشهر الخامس.