كانت أعداد المؤلّفات في الماضي قليلة نسبة للكم الهائل من الكتابات في الوقت الحالي فباتت الحاجة أكثر بكثير مما كانت عليه في السّابق لكتابة أسماء المراجع التي استعان بها المؤلّف وذلك لضمان حق الملكيّة الفكريّة للجميع أولاً ، ولإضفاء مصداقيّة على مصادر المعلومات التي ارتكز إليها الكاتب في كتابه وهذا ثانياً .
فمعظم الكتب والمؤلّفات على اختلاف مواضيعها باتت تتضمّن في محتوياتها اقتباسات من دراسات وكتابات وأبحاث الآخرين ، وحتى لا يتعرّض المؤلّف لمسائلة قانونيّة أو لكي يتمكّن من الإشارة إلى مصدر المعلومات التي استعان بها وأرفقه في كتابه الذي قام بتأليفه ، نراه يقوم بتوثيق هذه الإستنادات والمراجع في مؤلّفه باتّباع طريقتين :
أولاً:الطريقة التقليديّة : وتتم بترتيب عناصر التوثيق وذلك حسب طبيعة المرجع فإذا ما كان كتاباً فيتم ذكر اسم مؤلّفه ويليه عنوان الكتاب ويكون إمّا باتّباع خط مائل أو بوضع خط تحت عنوان الكتاب ثم بعد ذلك يشار إلى المجلّد ، ثم يليه يتم كتابة اسم المطبعة التي طبعت الكتاب ثم بعد ذلك مباشرةً يتم الإشارة إلى مكان النّشر واسم النّاشر الذي نشر الكتاب ثم تاريخ النّشر بكتابة السّنة التي تم فيها نشر الكتاب .
- أما إذا كان المصدر هو عبارة عن دراسة وردت داخل كتاب ما ، فتتم كتابة اسم كاتب الدّراسة ، وعنوانها ، ويليه اسم المحرّر ، بعد ذلك يتم كتابة عنوان الكتاب باتّباع أسلوب الخط المذكور سابقاً ثم يلي ذلك الإشارة إلى مكان النشر ثم كتابة اسم النّاشر وكذلك السّنة التي تم فيها النّشر وأرقام الصفحات التي وردت فيه الدراسة .
- أما إذا كان المصدر عبارة عن ترجمة فنتّبع الآليّة التالية :
اسم الكتاب المترجم يليه اسم المؤلّف الأصلي يلي ذلك عنوان الكتاب ثم يليه اسم مترجم الكتاب يليه اسم المكان الذي نشرت فيه الطّبعة المترجمة يلي ذلك كتابة اسم الناشر لهذه التّرجمة ثم كتابة العام الذي تم فيه نشر هذه التّرجمة .
ثانياً: توثيق المراجع باستخدام الكمبيوتر وتطبيق البرمجيات الجاهزة والمساعدة في عمليات التوثيق وفي كتابة المراجع مثل برامج ميكروسوفت وورد وغيرها من البرامج الحاسوبية .