التلغراف
عرف التلغراف في أواخر القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، وقد كان وسيلة اتصالات مهمة تنتقل فيها المعلومات من المرسل إلى المستقبل، حيث يعتمد مبدؤه على تحويل الحروف إلى نبضات كهربائية معينة ثم يتم إرسالها إلى الجاهز الآخر ليصار بعد ذلك إلى أن يعاد تحويلها عبر الجهاز المستقبل إلى أحرق وطباعتها مرة أخرى، حيث تسمى الرسائل المتبادلة بين المرسل والمستقبل بالبرقيات. تم اختراع التلغراف في العام 1810 ميلادية على يد الأمريكي صمويل موريس حيث جرى تطويره بعد لك على أيدي عدد من العلماء والمختصين. يتكون هذا الجهاز من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي مفتاح التشغيل الذي يرسل النبضات الكهربائية، ويتكون أيضاً من السلك النابض، وأخيراً من المستقبل والذي يحول النبضات إلى صيغ مفهومة.
مكونات التلغراف
وفيما يلي توضيح لهذه المكونات:
البرقيات
تعتبر البرقيات شكلاً من أشكال التعبير عن الآراء والمشاعر أو لإبلاغ أمر من الامور بصفة مستعجلة وعاجلة إلى الشخص الآخر، حيث أن للبرقية عدد من المتطلبات من أهمها الدقة في الكلام والاختاصر الذي لا يخل في المعنى أو في الرسالة المرسلة، كما أن البرقية تتطلب ان يكون اسم المرسل واسم المرسل إليه والتوقيع كل هذه الأمور يجب أن تكون مكتوبة بشكل واضح. أما نص الرسالة فيجب أن يكتب في الوسط بشكل مختصر جداً يفي بالغرض من البرقية. هذه هي أهم الأمر التي يتوجب مراعاتها عند كتابة البرقيات.
كما أن هناك نوعاً من البرقيات يعرف بالبرقيات الرسمية وهذه البرقيات هي التي يتم إرسالها بين بشكل رسمي لغيات تبليغ خبر مستعجل وهام، حيث أن السلطات المسؤولة هي التي تكون مشرفة على تحرير وإرسال هذا النوع من أنواع الرسائل. حيث يتم في هذا النوع من أنوعا البرقيات الاستعاضة عن العلامات و دلائل الترقي بكلمة "انتهى"، للدلالة علىانتهاء الفكرة وابتداء فكرة جديدة.