الحب من أسمى وأرقى المشاعر التي قد يشعر بها الفرد ، كما أنها من المشاعر التي يصعب على المرء السيطرة عليها ، فالحب يتحكم في عقل وتفكير وممارسات الفرد ، فهو يلغي العقل ويجعل القلب هو الحكم في كل شيء، ومن أكثر البشر تأثراً بالحب هم الفتيات ، وكما يقولون المرأة بنصف عقل ، لكون قلبها هو الذي يتحكم في تصرفاتها وتفكيرها ، فالفتاة تؤمن بالحب وتحب وتعشق وتخلص أكثر من الرجل .
ولكون الفتاة تؤمن بالحب وتشعر به بسهولة لتتمكن من الدخول لقلب الفتاة يجب أن تكون مثلها ، أن تحب وتؤمن بالحب وتشعر به وبحبك لها وتشعرها به ، وكثير من الشبان يتساءلون كيف بإمكانهم أن يحبوا الفتيات ، أو يدخلوا لقلوبهم ، فلتتمكن من الدخول لقلب الفتاة يجب أن تحاول امتلاك بعض الصفات والقيام ببعض الممارسات وسنقوم الآن بذكرها .
1. الرجولة : الفتاة تحب الإعتماد على الرجل ، فتنجذب للرجل الذي يمتلك صفات الرجولة ، وتحب أن تراقبه باستمرار ، والرجولة هنا تكمن في الكثير من الصفات كهيبة الرجل، أسلوبه بالحديث ، إعتماده على نفسه وإعتماد الآخرين عليه ، وغيرها من الصفات الرجولية .
2. العطف : تحب الفتاة أن ترى الرجل العطوف ، سواء على أهله وأصدقائه وحتى الحيوانات ، فالعطف والحنان عند الرجل يجعل الفتاة تنجذب للرجل بصورة رهيبة ، وهذا نتيجة لحاجة المرأة الدائمة للعطف والحنان .
3. الصدق : من أهم الصفات التي تميز الرجل هو الصدق ، وخصوصاً الصدق في بداية العلاقة ، هذا يبني الثقة المتلازمة بين الطرفين ، كما أنها تشعر بالأمان مع الرجل الصادق .
4. الإخلاص والإهتمام : الفتاة تحب أن يكون الرجل ملكها ومخلصاً لها ومهتماً بها وبجميع أمور حياتها الشخصية والإجتماعية ، فلا يوجد فتاة في هذا العالم ترضى أن يشاركها أحد في الرجل الذي تحب ، لأنها إذا أحبت تحب بصدق وتخلص بصدق ، فقلبها مخلص لحبها ولا يساعدها على النسيان بسهولة .
5. الأناقة : من منا لا تلفته أناقة الشخص ، كما تلفت أناقة المرأة الرجل ، فالفتاة يلفت نظرها ويجذبها الرجل الأنيق ، والذي يهتم بأناقته ، والاهتمام بالإكسسوارات الخارجية كالساعة والأزرار ، كما يلفتها عطوره المختاره .
ذكرنا البعض من الصفات ولكن لا ننسى أن هذه الصفات تلفت نظر الفتاة ، ولكن الإهتمام بها وإشعارها بهذا الإهتمام والحب من أكثر الإسباب التي تساعدك في حب الفتاة ، فإذا أحببت فتاة أشعرها بإهتمامك لها وأخلص لها وأشعرها بالحب ، فهي تشعر به في كل أوقاتها ، فقلبها من يتحكم بها لا عقلها .
