لعل أكثر ما يجعل الزواج بين اثنين كاملاً محببًا هو فعل الرومانسية بينهما، وغالب الفتيات من الجنس البشري يسعين إلى الحصول على رجال يسمونهم الرجال الرومانسيين وهذا المقال سيكون لنتعرف على كيف يكون الإنسان رومانسيًا ومتى عليه أن يكون رومانسيًا ومتى لا يجب أن يكون كذلك؟ أولاً لنأتي لتعريف ومعنى كلمة الرومانسية: فالرومانسية هي فعل شعري ومدرسة شعرية أسست في دول أوروبا تقتبس أشعارها من العالم المخملي الحريري الجميل بعيدًا عن إجرام الواقع ونزاعاته، ولكن هذا المصطلح تحول من كونه فقط يمثل مدرسة شعرية إلى تمثيل أكبر يعتمد على الحياة بشكل عام فظهر الرجال الرومانسيون والنساء الرومانسيات وبدأ لهذا الأمر طقوس وشروط معينة، ولذلك سأتحدث عن بعض الأفعال الرومانسية المحببة لدى المرأة ليقوم الرجل بها: الاهتمام بها في كل حال خصوصًا في الحالات التي تكون فيها منزعجة جدًا من المجتمع الذي حولها، والتهدئة بكلام جميل وأنك ستتحمل عنها المسؤولية وستجعلها الأسعد في هذا الكون. باقة الورود حين تصنع طعامًا شهيًا أو تقوم بعمل صعب كتكريم لها. تذكر كل تواريخ مناسباتها التي تحبها ولا تنسى أن تقدم فيها هدية مناسبة لها. حاول أن تشعرها دومًا بقربك منها وأنك لن تتركها أبدًا. قم برحلة دائما معها كل أسبوع حتى لو كانت السير معًا أمام شاطئ البحر.
وهذه أمثلة من التي يمكن للزوج أن يعتمد عليها ليكون رومانسيًا فائقا مع زوجته، ولكن على القارئ أن يتذكر بأن هذا المجال خصب جدًا للابتكار والعبقرية في ذلك فلا تتوقف عن فعل ذلك أبدًا وعن ابتكار أشياء جديدة كل وقت، ولكن خذ في طابعك بعض القواعد للأمر:
لا يجب أن تكون هديتك عبارة عن مجموعة من الهدايا فإن النساء لو أحضرت لها 50 هدية مرة واحدة فإنها تعتبرها فقط نقطة واحدة لصالحك فاجعل لكل واحد منها موعدًا وقسمها على الوقت لكي تكون هداياك جميلة وفي وقتها، ولا تحاول أن ترد الهدية بهدية فهذا مزعج للمرأة جدًا وتشعر بأنها تتعامل مع خزان لا يقبل أن يجعل له منة عليه.
من القواعد الأساسية التي تجعل من الرجل إنسانًا جميلاً رومانسيًا في نظر زوجته نظره: الدائم إليها والابتسامة في وجهها في كل وقت، وإسعادها بكل وسيلة وعدم ادخار أي جهد في ذلك، منها أيضًا كف النظر عن النساء الأخريات طول الوقت سواء كانت معك أو لا، أيضًا عند مشاهدة التلفاز يمدح جمال زوجته عند ظهور مغنية مشهورة أو فنانة جميلة.
أيضا لتفادي جميع المشاكل وعيوب خصوصًا المشاكل وعيوب الناجمة عن الإنجاب أو مسؤوليات البيت والأسرة فإن على الزوج أن يكون حكيمًا هادئًا في هذه الأمور فيرغبها بكلمات وعبارات جميلة وهدايا لطيفة جميلة كلما أحسنت إليه أو إلى أبناءه وأبنائها كي يكون الأبناء ومسؤوليات البيت أيضا أمرًا جميلاً في حياة كل منهما يستمران باستمراه.
