تطرّقت وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين بإسهاب عن هذا العلاج و دواء المستخدم بكثرة للحد من أعراض الغثيان و القيء بسبب إرتباطه ببعض حالات الوفاة المفاجئة نتيجة توقّف القلب الفاجيء (Sudden Cardiac Death) و طالبت بسحبه من الأسواق لهذا السبب لكن ما البديل للأسف فإنّه لا يوجد علاج و دواء بديل للإطفال في السوق الأردني غيره أمّا للكبار فهناك علاجات أخرى متوفرة.
تماشياً مع ما عودتكم عليه دائماً من متابعة كل تعرف ما هو جديد على السّاحة الطبّية و مشاركتم به بطريقة سلسة أود اليوم أن أشارككم آخر المستجدات التي توصّلت إليها لجنة تقييم المخاطر الدّوائية في وكالة الأدوية الأوروبيّة في التقرير الذي تم إصداره بتاريخ 7|3|2014و الذي تلخّص مبدئياً بأنّ منافع علاج و دواء الموتيليوم المرجوّة تفوّق نسبة حدوث الأعراض الجانبية و لهذا السبب لم يتم سحبه من الأسواق لكن و في نفس السّياق و بناءاً على وجود عوامل تزيد من فرص حدوث هذه الأعراض الجانبيّة فقد تم تعديل الظّروف العامّة لإستخدامه على النحو الآتي:
بالنسبة للأطفال الذين تقل أوزانهم عن 35 كغ، أن تكون الجرعة 0.25 مغ لكل كغ من وزنهم و لا تتجاوز الثلاث مرّات في اليوم.
الأطفال و البالغين الذين تزيد أوزانهم عن 35 كغ، فإن الجرعة تكون كما يلي:
- حبوب بعيار 10 مغ، عن طريق الفم، و حتى 3 مرات في اليوم.
- تحاميل بعيار 30 مغ، مرتين في اليوم.
- عدم إستخدامه للمرضى الذين يعانون من مشاكل وعيوب في القلب و خصوصاً الذين يعانون من عدم إنتظام ضربات القلب أو الذين يستخدمون علاجات تزيد من فرص حدوث عدم إنتظام في ضربات القلب.
- عدم إستخدام العلاج و دواء للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد.
- إستخدام العلاج و دواء فقط لأعراض الغثيان و القيء.
- عدم إستخدامه لعلاج و دواء الإنتفاخ و حرقة فم المعدة (Heart Burn).
- إستخدامه لفترات قصيرة لا تتعدّى الأسبوع.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة