اللبن
يُعدّ اللبن من المصادر الغذائية الطبيعية المهمة والمفيدة للجسم البشري ويمتاز بمذاقه الجيد، ومن احسن وأفضل الأغذية المنفردة ولا يمكن مقارنته بأي مادّة غذائية أخرى لقيمته الغذائية المرتفعة بحيث لا يستطيع جسم الإنسان الاستغناء عنه في جميع مراحل نموه، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الصحية؛ لاحتوائه على البروتينات والكربوهيدرات، والمعادن، والماء، والدهون، والكالسيوم، وحامض الفوليك، واليود، والفسفور، والبوتاسيوم، والفيتامينات، مثل: فيتامين B، والريبوفلافين، بالإضافة إلى البكتيريا الجيدة، لذلك نلاحظ بأنّه من أحسن الأغذية التي يتناولها الأطفال والكبار والصغار دون استثناء، فله فائدة عظيمة في تقوية وتنمية الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان ويخفض الحرارة، ويقي من هشاشة العظام ويحارب الأرق ويهدئ الأعصاب ويتم الحصول عليه من عدة مصادر وأكثرها شيوعاً ألبان الغنم والأبقار وتنتشر في جميع أنحاء العالم، وسنقوم بذكر فوائد اللبن للمعدة التي تُعتبر منطقة حسّاسة يجب الحفاظ عليها.
أبرز فوائد اللبن للمعدة
- له دور مهم في المساعدة على عملية الهضم بحيث يخلص الجسم من المشاكل وعيوب التي قد تحدث للجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على بكتيريا مفيدة تعمل على تسهيل هضم الطعام.
- يُعد اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتينات بحيث يحتوي على عشرين بالمئة من البروتين.
- يطهر الأمعاء والمعدة وبالتالي يمنع من حدوث الالتهابات.
- يخلّص المعدة من أمراض كثيرة قد تصيب الأمعاء ويخفّف بشكل كبير من أعراضها.
- له دور فعّال في معالجة مشاكل وعيوب عسر الهضم.
- يحسن من امتصاص الكالسيوم.
- يعطي المعدة شعوراً بالبرودة عند شربه.
- يقوّي جهاز المناعة ويمنع من حدوث سرطانات المعدة.
- يقي من قرحة المعدة ويخفّف من آلامها.
- يحتوي على مواد فعّالة تفيد في معالجة اضطرابات المعدة.
- يعمل على تنظيم عمليات الهدم والبناء في الجسم.
- يساعد الجهاز الهضمي في الانتهاء والتخلص من الجراثيم بحيث له القدرة على إتلافها بنسبة كبيرة، ويمنع من دخولها إلى الكلية والجهاز البولي ويُعد من المضادات الحيوية التي تقضي على أمراض المعدة بحيث يفيد في معالجة الإسهال والإمساك.
- يمنع حدوث التسمم الغذائيّ داخل المعدة كما يقلل من آثاره الضارة بحيث يحد من دخول السموم إلى الكبد.
- يقوّي بطانة المعدة.
- يمنع من تكون الغازات وتعفّنات المعدة والجهاز الهضمي.
- يُعتبر مليّناَ جيداً وله فاعلية في تهدئة الأعصاب.
- يدرّ البول ويزيد من نشاط وقوة الجسم.
- يزيل رائحة الفم الكريهة.
- يخلّص الجسم من الدهون ويعمل على تنحيف الجسم وهذا من شأنه التخفيف وانقاص من الضغط على المعدة مما يمكنها من أداء وظيفتها بشكل جيد.
- ينشّط عمل أنزيمات المعدة.
