الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية هي ألم يصيب منطقة الصدر، يشعر الإنسان المصاب من خلاله بانعدام الراحة الناجم عن الألم الشديد. الألم الشديد وانعدام الراحة في الصدر ينتجان عن نقص في تروية القلب بسائل الدم، والذبحة الصدرية قد تكون بحد ذاتها دليلاً وعرضاً على أمراض أخرى موجودة في القلب ومن ضمنها أمراض الشريان التاجي التي قد تصيب الإنسان.
سبب الذبحة الصدرية
الشريان التاجي معرض وبشدة إلى أن يصاب بحالة اغلاق تام، وذلك بسبب حدوث ما يسمى بالتجلط الدموي، حيث ينقطع الدم عن عضلة القلب، بحيث يؤدّي هذا الانقطاع إلى حدوث تلف دائم في القلب، وهذا الأمر هو السبب الرئيسي وراء حدوث حالة النوبة القلبية. أما الفروقات ما بين النوبة القلبية وما بين الذبحة الصدرية فهي أن الألم في النوبة القلبية يكون أكثر إيلاماً وشدة بالإضافة إلى أن الألم يستمر في النوبة لفترة أكبر من 5 دقائق، وأخيراً فإن الراحة والدواء لا يمكن لهما أن يخفّفا من وطأة الألم إذا ما كان السبب هو النوبة القلبية وليس الذبحة الصدرية.
أعراض الذبحة الصدرية
أعراض الذبحة الصدرية هي كما قلنا الألم القوي في منطقة الصدر، أيضاً فإن المصاب بالذبحة الصدرية قد تظهر عليه علامات و دلائل منها الغثيان بالإضافة إلى عسر في الهضم، إلى ذلك فقد تعمل على ذبحة الصدرية على إحساس الإنسان المصاب بثقل في مناطق الذراعين والرسغين والمرفقين وخاصة في الجانب الأيسر الأمر الذي يسبب الإزعاج له. أيضاً فإن من اهم العلامات و دلائل التي قد ترافق الذبحة الصدرية هي التعب واضيقاق التنفس عند الإنسان.
فحص وتشخيص الذبحة الصدرية
فحص وتشخيص المرض يكون بسماع كل ما جرى للمريض بالإضافة إلى التاريخ القديم له. أيضاً فإن على الطبيب المعالج أن يقوم بإجراء اختبارات معينة، كما أنّه يمكن أن يلجأ إلى عمل تخطيط كهربائي لقلب المريض. كما أنّه بإمكانه أن يقوم بإجراء تصوير للقلب الإيكو. أيضاً فإنّ من الاختبارات الأخرى التي قد يجريها الطبيب على المريض هي اختبار يعرف بالمسح النووي
عند تأكد الطبيب من إصابة المريض بهذا المرض فإنه وعلى الفور سيصف له العلاج و دواء المناسب، فالطبيب مخول أن يصف له الدواء المناسب الذي يناسب حالة المريض، هناك العديد من الأدوية التي تعمل على التخفيض من الضغط الدموي ومن سرعة نبضات القلب الأمر الذي يؤدي ويساعد على التقليل من حاجة القلب للأكسجين. أيضاً فإن الأدوية قد تؤدي إلى الوقاية من مخاطر الذبحات الصدرية ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق اتباع نمط الحياة الصحي. أيضاً فإنّ الطبيب مخوّل بإجراء العملية الجراحية إن استدعى الأمر ذلك.