الخطاب الإشهاري
يبحث الإنسان دائماً عن وسائل وطرق ووسائل تساعده على ترويج منجاته وخدماته التي يقدّمها للمجتمع، وهذا عادةً يتم من خلال تشهير هذه السلعة أو الإعلان عنها، أي أنّ الخطاب الإشهاري يعرف على أنّه وسيلة لترويج المنتجات؛ بهدف تحقيق ربح أو فائدة معينة، ويكون الإشهار عادةً على شكل إعلان مطبوعة في الجرائد أو المجلات، أو على شكل ملصق في الأماكن العامة، إضافةً إلى التلفاز والراديو.
أهميّة الخطاب الإشهاري
للإشهار تأثير ونتائج كبير على الناس، وتحديداً إن كان موجوداً بطريقة ذكيّة تقنع الزبائن بالسلعة فيقدمون على شرائها، بغض النظر عن نوعها طعام، أو شراب، أو ملابس، أو سيارات، أو بيوت، أو عقارات، من خلال استخدام مجموعة من الأدوات التي تخاطب الثقافة السائدة في المجتمع، وتقوم بعض الدول بوضع مجموعة من القوانين التي تقيّد هذه الإعلانات وتحدّد الطريقة التي تسير بها؛ لأهداف معيّنة قد تكون دينيّة أو وطنيّة أو من أجل حماية الأفراد.
أنواع الخطاب الإشهاري وأقسامه
يتمّ تصنيفه بناءً على مجموعة من الأمور، وتتضمّن ما يلي:
الوسيلة والدعامة المستخدمة
- الإشهار المسموع الذي يتمّ عن طريق الراديو، أو الندوات، أو المحاضرات، أو الخطب، وهي أقدم وسيلة مستخدمة في الإشهار، والذي يعمل على إنجاحها أو إفشالها هو طريقة الأداء؛ فالصوت الوقع الأكثر تأثيراً على الإنسان، وتحديداً إذا ما تمّ استخدام نبرة معيّنة بحسب الكلمة الملقاة.
- الإشهار المكتوب الذي يتمّ من خلال الصحف، والمجلّات، والتقارير، والنشرات، إضافةً إلى الملصقات التي يتمّ وضعها في الأماكن والمرافق العامّة، كما أنّ هذا النوع يتضمّن الإعلانات التي توضع على الشاشات الكبيرة في ملاعب كرة القدم أو المراكز التجارية الضخمة.
- الإشهار المسموع والمكتوب أي الذي يعتمد على الصوت والصورة معاً كالتلفزيون، وهنا يراعى فيه مجموعة مختلفة من الأمرو كالديكور والأداء والصوت، ويحتاج إنتاجه فريق عمل خاص من مهندس ومخرج وفنيّ صيانة وإضارة وغيرها.
- الإشهار الإلكتروني والذي يتمثّل في الإعلانات التي يتم وضعها على شبكة الإنترنت، وهي الأكثر استخداماً في الوقت الحالي.
نوع الرسالة الإشهارية المتضمّنة
- تجارية: مرتبطة بالاستثمار والاقتصاد والربح.
- سياسية: بهدف التعبير عن الرأي.
- اجتماعية: هدفها تقديم خدمة لكل أفراء المجتمع، مثل الإشهار عن موعد التطعيمات الخاصة بالأطفال.
طبيعة الإعلان المقدم
هنا إمّا أن يكون تعليميّ، أو إرشاديّ، أو إعلاميّ، أو تذكيريّ، أو تنافسيّ، وجميعها تتعلّق بتقديم خدمات مختلفة للمجتمع بشكل أو بآخر، وتقوم على توفير الوقت والجهد والموارد اللازمة.