الكرز الأحمر من الفاكهة التي إنتشرت بدول أوروبا وكانت غذاء قيم للملوك و الملكات بالزمن القديم حيث إنّها كانت تعني لهم فاكهة الترف والسعادة، بعد ذلك إنتشرت زراعتها بجميع الدول حتى وصلت للدول العربية، تحتاج ثمار الكرز للعناية الطبيعية كأي ثمار أخرى و تكون ضمن المتوسط، تعرف ثمار الكرز بأنها من الثمار الموسمية التي تنمو و تزدهر بصل الربيع و تنضج بفصل الصيف وللتعرف على تفاصيل زراعة ونمو ثمار الكرز الأحمر إليكم نبذة بسيطة عن دورة حياته .
المتطلبات البيئية لثمار الكرز
- يحتاج الكرز الأحمر لنجاح زراعته غلى الجو البارد جداً والجاف جداً لمنع تكون العفن الأسودو يكون الجو الملائم لها للنمو هو بدايات فصل البريه حيث يكون الجو معتدل و جاف .
- يعتبر الكرز الأحمر من فصيلة اللوزيات التي لا تحتاج للرطوبة بالرغم من أنها تنمو بالأراضي غير المروية وذلبك يزيد من حمل الشجرة للثمار والعناقيد بنسبة كبيرة، و هي من أكثر الأشجار تضرراً من الصقيع .
التربة المفضلة لزراعة الكرز
التربة المفككة غير الرطبة الخصبة وقليلة الرطوبة، لا تتحمّل ثمار الكرز التربة الثقيلة عالية الرطوبة سيئة التصريف للمياه فهي تعمل على موت الجذور بنسبة كبيرة و تضرر الجذور بنسبة عالية و لعدة مسافات، يفضل الزراعة بالأماكن المرتفعة بعيداً عن الوديان حيث لا يتم تجمّع المياه بالأماكن المرتفعة ويفضل بالمناطق ذات الأمطار السنوية، يفضل أن تكون التربة الخاصة بزراعة الكرز أن تكون غنية بالسّماد وخصوصاً الكلس.
لنجاح شجرة الكرز يفضل إستخدام
- غراس البذور الفيوم ومن أهم ما يميز هذه البذور أنّها :
- مقاومة للظروف الجوية وكبيرة الحجم وتنمو بشكل صحيح و سريع .
- يناسب جميع أنواع التربة وبكل ظروفها .
- مقاوم للصقيع والبرودة ويتأقلم حسب الحرارة .
- تسميد التربة حسب حاجتها ويفضل تحليل التربة المستخدمة للزراعة للحصول على الثمار الصحيحة والنّاضجة والجيّدة .
- يتم سقاية شجرة الكرز ثلاث غلى أربع مرات يومياً بمرحلة الثمارة و البذور من ثم نقوم بريها مرة واحدة يومياً .
تقليم الثمار
يفضّل تقليم الثمار والتّربة ويمكن إختيار أحدهما حسب حاجة الثمرة وذلك عن طريق تنظيف ما ينمو حول شجرة الكرز من حشائش وأعشاب حيث إنّها تمتص العناصر الغذائية الموجودة بالتربة و تقلّل من نفاذها للجذور .