الليمون
إن الليمون أو بالإنجليزية (Lemon): هو نوع من النباتات، ينتمي للفصيلة أو العائلة السذابية التي تشمل مجموعة من النباتات الحمضية، أو كما تسمى بـ (الموالح). والرتبة التي تنتمي لها الفصيلة السذابية هي رتبة الصابونيات. والاسم العلمي لليمون هو: (Citrus lemon)، أو (C. lemon)، وكل هذا حسب التصنيف العلمي الذي وضعه العلماء لهذا النبات. والفصيلة السذابية التي ينتمي لها الليمون ينتمي لها أيضاً العديد من النباتات الأخرى، ومنها: البرتقال، والليمون الهندي الذي يعرف بالإنجليزية بـ (Grapefruit)، والمندلينا التي لها العديد من الأسماء الأخرى، مثل: اليوسفي، والمندرين. وتمتاز كل هذه النباتات التي تنتمي للفصيلة السذابية بأنها من النباتات الحمضية.
وثمار الليمون معروفةٌ لدى الجميع، فهي تأتي على شكل بيضوي، ولونها أصفر، ومذاقها حامض ولاذع. وشجرة الليمون هي من الأشجار الدائمة الخضرة، وطولها متوسط، حيث يبلغ في الغالب خمسة أو ستة أمتار، ولا يتجاوز حده الأقصى ثمانية أمتار.
فوائد الليمون
ولليمون فوائد صحية جمة، فثماره غنية بالكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لجسم الإنسان، حيث تحتوي على السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والسكر، والألياف الغذائية، وفيها نسبة من البروتينات والدهون، كما أنها لا تخلو من الفيتامينات، ومن أهم الفيتامينات التي تحتويها: فيتامين ج أو C. كما تحتوي أيضاً على العديد من المعادن والأملاح، ومنها: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وغير ذلك. والجزء الأساسي من الليمون الذي يتم الاستفادة منه: هو اللب، حيث يتم عصر هذا اللب للحصول على عصير الليمون المنعش.
الموطن الأصلي للّيمون
إن الموطن الأصلي لليمون غير معروف، ولكن يُقال: بأن موطنه الأصلي هو منطقة جنوب شرق آسيا. تنتشر زراعة الليمون في عصرنا هذا في الكثير من أنحاء العالم، وبخاصة في المناطق المعتدلة مناخياً، وأكبر دولة منتجة لليمون في العالم هي: الصين، حيث بلغ حجم إنتاجها في عام 2011م حوالي (2,318,833) طناً، وثاني أكبر دولة في إنتاج الليمون بعد الصين: هي المكسيك، حيث بلغ حجم إنتاجها في عام 2011م حوالي (2,147,740) طناً، والدولة الثالثة بعد الصين والمكسيك هي: الهند، والدولة الرابعة: الأرجنتين، والخامسة: البرازيل.
زراعة الليمون
وتتم زراعة الليمون بعدة طرق، ومن أشهرها: البذور، والعقل، والعقل هي أجزاء تؤخذ من شجرة الليمون. وحتى تنجح زراعة الليمون لا بد من زراعته في تربة عميقة لا يقل عمقها عن مترين، وجيدة الصرف والتهوية، كما أن المنطقة التي يزرع فيها يجب أن تكون مضاءة جيداً بأشعة الشمس، حيث لا تكون منطقة مغلقة أو مضللة. وينصح أن تتم سقاية الليمون بشكل معتدل، كما ينصح أن يقلل من استخدام المبيدات الحشرية على أشجار الليمون قدر الإمكان.