طريقة كيف تصبح وتكون نصرة الرسول
الدين الإسلامي هو دين الاعتدال واليسر وهو آخر الرسالات السماوية المنزلة، لذلك يعتبر ناسخا لما قبله من ديانات، وإن أصل الرسالة الإسلامية هي توحيد الله عز وجل فلا شريك له، وأن محمد هو رسول أرسله الخالق لهداية الناس لذلك الدين، كما يحث على الأخلاق الحميدة، وإقامة الصلاة، ودفع الزكاة، والصوم في شهر رمضان المبارك.
في الآونة الأخيرة أظهر الكثيرون عداءهم للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، فقاموا بالإساءة للإسلام والرسول، لذلك وجب على المسلمين نصرته وإيقاف أعداء الإسلام عن ذلك.
طرق ووسائل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
- الالتزام بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسنا وأبنائنا كما أمر الله تعالى، وإظهار ذلك أمام الكفار، فذلك يجعل المسلمين أقوى أمامهم.
- دفع الكثير من الأموال لتمويل الكتب والمراجع النبوية التي تدرس في الجامعات الغربية، وذلك لكي يعلموا من هو الرسول وتعرف على ما هى أخلاقه العالية التي لا مثيل لها، وقد يكون ذلك سببا رئيسيا في نشر الإسلام في تلك الدول.
- الإكثار من ذهاب العلماء مع الجاليات العربية في الدول الغربية، وجعلهم يقومون بنشر الدين الإسلامي، وكذلك جعلهم ينشرون سيرة الرسول الكريم، ويبينوا لأولئك الأشخاص سماحة الدين الإسلامي ووسطيته واعتداله، وتبيين أن ما يشاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم من بعض النفوس المريضة تعرف ما هو إلا كره للإسلام ومحاولة لتشويه صورته.
- الإكثار من البرامج التلفزيونية التي تتحدث عن سيرة الرسول، وكذلك ذكرها في الندوات والمحاضرات الثقافية، وجعلها من المواضيع المهمة ودائمة الذكر في جميع الأوقات، كما يجب الإكثار من المقالات والصور المعبرة عن سماحة الدين في الشبكة العنكبوتية وذكر ذلك بأكثر من لغة لكي يفهمها جميع الأفراد على اختلاف لغاتهم.
- الرد على من يسيء للرسول الكريم ومجادلته بالحسنى وتعريفه بأخلاق الرسول، فكثير منهم يستهزئون من الرسول بسبب عدم علمهم بمن يكون فقط بسبب محاولتهم للإسلام، فالمجادلة والحوار قد تكون سبب في دخول أولئك الأشخاص في الدين الإسلامي ونصرته بعدما كانوا معارضين له، وإن لم يجدي الحوار وجب محاربتهم بمقاطعة بضاعتهم، ومنع ذهاب السياح إلى دولهم، وهذه المحاربة الاقتصادية، أو مقاتلتهم في ديارهم والجهاد في سبيل الله نصره لدينه ولرسوله.
- عدم نشر أي من الصور أو أي نوع من المقالات التي تسخر من رسولنا الكريم، وجعلها محل للاهتمام، فذلك ما يردوه أعداء الإسلام، والاكتفاء بحذف كل ذلك، وعدم الاهتمام له.