جدول المحتويات
التعرّق الليلي
يعتبر العرق أمرأص أو وظيفية طبيعية يقوم بها الجسم، من أجل تخفيض درجة حرارته ومنع ارتفاعها فوق الحد أو المستوى الطبيعي تحديداً عندما يقوم الجسد ببذل مجهود معين كالرياضة، ويتمّ التحكّم بالغدد العرقيّة من خلال الدماغ وتحديداً منطقة أسفل المهاد والتي يصل عددها إلى حوالي مليونين غدّة، ولكن قد يكون هذا التعرّق مفرط وتحديداً خلال ساعات الليل ويطلق على هذه الحالة اسم التعرّق الليلي بحيث تصبح ملابس المصاب بهذه الحالة مبللة تماماً على الرغم من أن البيئة أو الجو الذي ينام بها تكون معتدلة، وبحسب الدراسات فإنّ هذه الحالة إمّا أن تكون حميدة أو تكون علامة لوجود مرض خطير؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الما هى اسباب التي تؤدّي إلى الإصابة أو التعرّض للتعرّق الليلي والتي تضمّ ما يلي:
ما هى اسباب التعرّق الليلي
- انقطاع الطمث: فتعرّض المرأة لهبّات ساخنة قبل انقطاع دورتها الشهرية يؤدّي إلى إصابتها بالتعرّق المفرط خلال الليل، والمقصود هنا بالفترة السابقة لانقطاع الطمث أي التي تسبقها بعدّة سنوات وليس شهر أو شهرين.
- التعرّق الزائد المجهول السبب: فيوجد الكثير من الحالات الصحية التي يكون فيها الشخص جسده يتعرّق بشكل كبير جداً، ولم يستطع الطبيب في المقابل تحديد السبب للذلك.
- الالتهابات: عندما يكون الشخص مصاباً بأنواع محدّدة من الالتهابات فإنّ ذلك يؤدّي إلى التعرّق، وتحديداً الالتهابات الجرثومية والتهابات الصمامات القلبية، إضافةً إلى الالتهابات التي تصيب الخلايا العظمية والخراجات.
- الإصابة ببعض الأمراض: فهناك العديد من الأمراض التي تؤدي الإصابة بها إلى الإصابة بالتعرّق الليلي، وأبرزها فيروس الإيدز ومرض السرطان؛ لأنّه يرتبط بشكل مباشر مع الغدد الليمفاوية.
- تناول بعض الأدوية: فهناك الكثير من الأدوية التي يكون من آثار تناولها الإصابة بالتعرّق الليلي، وتحديداً الأدوية المستخدمة في علاج و دواء الأمراض والاضطرابات النفسية، كالأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، إضافةً إلى الأدوية التي يكون من أعراضها احمرار الجلد وتحديداً الرقبة والخدين.
- نقص السكر في الدم: يؤدّي انخفاض معدّل السكر في الدم إلى التعرّق الليلي الشديد، وتحديداً إذا كان المصاب يأخذ حقن الأنسولين أو العقاقير المضادة للسكر في الدم.
- الاضطرابات الهرمونية: فهناك مجموعة من الاضطرابات الهرمونية التي تؤدّي إلى التعرّق أثناء الليل، وتحديداً التي ينتج عنها أورام معيّنة كأورام الرئة والجهاز الهضمي، إضافةً إلى تضخم الغدة الدرقية.
- الاضطرابات العصبية: تؤدّي بعض الاضطرابات العصبية إلى الإصابة بالتعرّق الليلي، وأبرزها الاضطرابات التي تنتج عن التجاوب اللاإرادي، إضافةً إلى الناتجة عن الإصابة بالسكتة الدماغية.