جدول المحتويات
العرق
في الجسم ما يقارب ثلاثة ملايين غدّة عرقية موجود في مناطق مختلفة في جسم الإنسان، حيث تفرز هذه الغدد العرق في الوضع الطبيعيّ نتيجة بذل مجهود، ويعتبر إفراز العرق من الأمور الضرورية التي تعمل على تخليص الجسم من السموم والأملاح الزائدة، بالإضافة إلى أنّه يعتبر منظّماً لحرارة الجسم، ولكن إذا تمّ إفراز كميات كبيرة من العرق فوق الطبيعي، فإنّ ذلك يعتبر مرضاً ويجب علاجه.
ما هى اسباب كثرة التعرّق
- تتأثر الغدد العرقية بالهرمونات التي يفرزها الجسم، حيث تؤدي إلى حدوث خلل هرموني يصيب الغدد العرقية، وبالتالي يعمل هذا الخلل على زيادة إفراز العرق أو ما يسمّى بالعرق المفرط، وتعتبر منطقة تحت الإبط والقدمين من أكثر المناطق التي تتأثر وتفرز العرق، وينتج عن ذلك خروج رائحة كريهة من هذه المناطق، بالإضافة إلى احتمال إصابة القدمين بالفطريات، وتطوّر المرض ليصيب القدم بمسامير اللحم المؤلمة والمزعجة، إذا تمت الإصابة بمرض التعرق المفرض فيجب مراجعة الطبيب لاتباع العلاج و دواء اللازم.
- هناك سبب وراثي يؤدي إلى الإصابة بكثرة التعرق، ناتج عن نقل جينات وراثية من الأبوين أو أحدها، ممّا يؤدي إلى زيادة كمية العرق التي يفرزها الجسم، بحيث تكون أكثر من الطبيعي، وعادة في هذه الحالة الناتجة عن الوراثة لا يوجد لها علاج و دواء قطعي، بل إنّها قد تنتقل للأجيال القادمة.
- قد تتعرّض بعض النساء عند بلوغها سنّ اليأس إلى فرط نشاط في الغدد العرقية، فتعاني من زيادة إفراز العرق من الجسم بشكل غير طبيعي، وقد يكون سبب كثرة التعرّق ناتجاً عن زيادة في نشاط وإفراز الغدة الدرقيّة والغدد الليمفاوية، وفي كلتا الحالتين يجب مراجعة الطبيب لأخذ العلاج و دواء المناسب.
نصائح عامّة
- المحافظة على نظافة الجسم، بأخذ حمام يومي قدر الإمكان للتخلّص من البكتيريا الناتجة عن العرق والمتراكة على الجسم.
- الاعتناء بالقدمين، وتجفيفهما جيداً بعد الغسل، وتجنّب لبس الجوارب أو الأحذية لمدة طويلة، ويفضل لبس الأحذية التي تسمح للقدمين بالتنفس، لمنع تكاثر الميكروبات والفطريات فيهما، كما يمكن استخدام بودرة خاصّة للقدمين تعمل على التخفيف وانقاص من العرق وامتصاصه.
- ارتداء الملابس المصنوعة من المواد الطبيعيّة مثل الصوف، أو الملابس القطنية التي تعمل على تهوية الجسم، بالإضافة إلى استخدام الجوارب المصنوعة من القطن كي تمنع الرطوبة وتبقي القدم جافّة.
- تعريض القدمين للهواء كلّما سمحت الفرصة، وكان هناك مجال لخلع الحذاء، بالإضافة إلى الحرص على تبديل الحذاء يومياً، لكي نعطي فرصة للحذاء للتهوية والتخلّص من الرطوبة التي بداخله، مع مراعاة وضع الحذاء في مكان جيد التهوية وليس في خزانة الأحذية.