التوتر والقلق النفسي
التوتر والقلق النفسي، هما شعوران متلازمان، تصاب بهما النفس نتيجة لما هى اسباب عديدة، منها الوقوع في مشاكل وعيوب شخصية أو عملية، أو الوقوع تحت ضغوط مالية ونفسية، أو بسبب التعرض للفشل أو الخيبة أو الخذلان، أو فشل العلاقة مع الحبيب أو الشريك، أو قد يكون القلق والتوتر ناتجين عن الإصابة بمرض عضوي ما، أو غيرها من الما هى اسباب الكثيرة التي لا يمكن حصرها.
الجدير بالذكر أن تأثير ونتائج التوتر والقلق النفسي لا يقتصر على النفس وحسب، ولا على ردود الأفعال العاطفية والمشاعر فقط، بل يؤثر على فسيولوجية الجسم، ويؤثر على إفرازات الهرمونات، كما قد يسبب التوتر والضغط النفسي الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية، مثل أمراض القلب والشرايين، كارتفاع ضغط الدم، والإصابة بقرحة المعدة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وغير ذلك الكثير، مثل الإصابة بالأرق، وفقدان القدرة على التركيز والتفكير المنطقي.
طرق ووسائل الانتهاء والتخلص من التوتر والقلق النفسي
هناك طرق ووسائل عدة للتخلص من القلق والتوتر اللذين يؤثران بشكل سلبي على الإنسان وحياته، ومنها ما يلي:
- التقرب من الله سبحانه وتعالى، وتقوية وتنمية الصلة به، وأداء الطاعات كاملة، لأن القرب من الله يمنح الإنسان القوة، والثقة، والطاقة الروحانية الكبيرة، كما يمنح الشخص الرضا والقناعة بما لديه، وحسن التوكل على الله.
- محاولة الاسترخاء قدر الإمكان، والانتهاء والتخلص من الأفكار السلبية، وتجنب التفكير بكل ما يؤجج التفكير بالأشياء والاحتمالات السيئة والمشاكل.
- التنفس بعمق، ومحاولة أخذ شهيق عميق، للتخلص من التوتر والقلق النفسي.
- ممارسة بعض التمارين المهمة، مثل تمارين التأمل، واليوغا، التي لها أثر إيجابي كبير في تهدئة النفس.
- ممارسة الرياضة، خصوصا المشي والسباحة، اللتين تعتبران من أهم الرياضات التي تساعد في الانتهاء والتخلص من الأفكار السلبية.
- عدم التفكير بالمشكلة نفسها، وإنما الالبحث عن حلول مناسبة، للتخلص من جميع ما هى اسباب القلق والتوتر النفسي.
- البوح لأشخاص ثقة، ومقربين، كالأهل والأصدقاء، ومحاولة أخذ نصيحتهم ومشورتهم للتخلص من حالة القلق والتوتر.
- طلب الدعم النفسي من المحيطين، وعدم اللجوء للعزلة والانفراد، لأنها تزيد الشعور بالقلق النفسي والتوتر.
- تناول الأطعمة التي تحفز التفكير الإيجابي، وتساعد في إفراز هرمونات السعادة، مثل الشوكولاتة الداكنة، والموز.
- ممارسة الهوايات المفضلة، والانشغال بها، وتجنب الاستسلام للتوتر والقلق النفسي.
- تجنب الانفعالات العصبية، والابتعاد عن الإفراط في التدخين، أو تناول المنبهات بكثرة، مثل الشاي والقهوة.
- الاستماع للموسيقى الهادئة، التي تمنح النفس الهدوء، وتساعده على التفكير الموضوعي.
- الخروج للطبيعة، والاستمتاع بالمناظر الجميلة، مثل الغابات الخضراء، والبحار، والجبال، والصحارى، لأنها تساعد على التأمل والتفكير.