في أجسامنا الكثير من الأجهزة التي تعمل بانتظام من أجل بقائها سليمة والقيام بأعمالنا اليومية بسهولة ، فالجهاز الهضمي مثلاً يعمل هضم الطعام لإمداد الجسم بالطاقة و العناصر و المواد الضرورية لأجسامنا ، و الجهاز العصبي يتولى عملية الإحساس بالألم ، و الهيكل العظمي يعطي الجسم البنية المستقيمة ، كما قال عزوجل في كتابه الكريم : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ، و ما يكمل عمل الهيكل العظمي هو الجهاز العضلي ، فاللعضلات أنواع و هي : العضلات الملساء المكونة للجهاز الهضمي ، و عضلة القلب ، و العضلات الهيكلية و هي العضلات المحيطة بالهيكل العظمي.
و هذه العضلات المحيطة بالهيكل العظمي هي التي تعطينا الشكل الجميل الذي خلقنا الله تعالى به ، و هي التي تكمل عمل الهيكل العظمي بحيث تسهل لنا عملية الحركة ، عن طريق انقباضها و انبساطها ، و تحافظ على توازن حركتنا ، فلولاها لما استطعنا القيام بأي حركة بسهولة ، فهي تقع تحت سيطرتنا الطوعية .
أمّا بالنسبة للعضلات و كتلة الجسم ، عادةً عندما نقوم بقياس كتلة أجسامنا فإن هذا القياس يكون لكتلة جميع الجسم و من ضمنه العضلات ، لكن قياس كتلة العضلات وحدها الموجودة في الجسم هي ما يعطينا كتلة الجسم النحيل .
و تتألف كتلة الجسم النحيل من : كتلة العضلات و النسيج العظمي ، بالإضافة إلى الماء الموجود في الجسم و أعضاء الجسم ، باستثناء الدهون الموجودة تحت السطح الداخلي للبشرة .
قياس كتلة العضلات يمكنك من تحديد كم من كتلة الجسم الكلية هي كتلة الجسم النحيل مقابل كم كتلة الدهون الموجودة في الجسم .
لكن كيف يمكننا قياس الكتلة العضلية في أجسامنا ؟
لقياس الكتلة العضلية في الجسم عليك باتباع الطرق وخطوات التالية :