طريقة كيف تتخلص من الخوف والقلق
إحساس الإنسان بالقلق هو رد فعل طبيعي في بعض المواقف التي يواجهها الإنسان وهذا النوع من القلق هو قلق إيجابي مثال ذلك القلق في المقابلة الأولى للزواج أو الخطوبة، وأول أيام الامتحان، وأول دخول الجامعة فهذا النوع من القلق يولد حالة نفسية للاستعداد لمثل هذا الموقف وبعد الدخول في التجربة سرعان ما يزول هذا القلق.
أما القلق الدائم والتوجس من كل شيء حتى يصل لمستوى الهروب من المواقف التي تتطلب شيء من قوة الإرادة، فهذا مرض بحاجة إلى العلاج و دواء إذ يتبع هذا القلق أحساسيس نفسية تسيطر على الفرد وتصيبه نوبات من الخوف والرعب من أبسط الأمو،ر ويزرع بعقله الباطن الوساوس والكوابيس، فتصبح الحياة صعبة جدا فكلما ارتفع مؤشر القلق والخوف ضعف الجهاز المناعي عند الإنسان وانعدمت ثقته بنفسه، فيتعطل العقل عن التفكير الصحيح ويذهب دائما إلى توقع الأسوأ فتصبح حياة الإنسان جحيم لا يطاق.
فقد يصل مستوى الوسواس تخيل أنه مصاب بمرض يؤدي إلى زيادة ضربات القلب فيذهب إلى الطوارئ معتقدا أنه مصاب بأزمة قلبية، ويعطي الطبيب أعراضا موجودة في مخيلته فيصعب على الطبيب فحص وتشخيص حالته، ويمكن أن يولد الخوف من الناس إلى افتراض عدائهم له فتتدمر الحياة الاجتماعية عنده حتى يمكن أن يتخوف من الخروج من البيت خوفا من الموت كأن تصدمه سيارة.
ما هى اسباب القلق
- الوراثة: عامل الوراثة له دور كبير في نقل هذا السلوك من الآباء إلى الأبناء إذا استمر الأبناء في العيش بنفس البيئة ويتعايشون مع نفس الظروف.
- العمر: للعمر بمراحله المختلفة دور في ارتفاع حدة القلق عند الشخص لكن ليس بالضرورة أن تصل إلى مستوى المرض.
- الأسرة : التنشئة الاجتماعية المغلوطة تسبب هذا المرض عند الطفل.
- العوامل الاجتماعية: إن عدم انخراط الفرد في المجتمع منذ صغره يجعله ميالا للعزلة.
الانتهاء والتخلص من الخوف والقلق
- الإيمان: عندما يكون الشخص مؤمن بربه سبحانه وتعالى تترسخ بعقله الباطن بأن هناك قوة كبيرة تسيطر على هذا الكون وتسييره حسب نظام محدد وبيده مصائر الناس، يطمئن قلبه ويحس بنوع من الأمان.
- الإيمان بالقضاء والقدر:خطط واعمل واجتهد هذا هو المطلوب منك النتائج من عند الله فلا رزق لك إلا ما كتبه الله لك، ولا عمر لك إلا تعرف ما هو مكتوب لك، مقدر عليك رزقك وعمرك.
- أشغل نفسك: الفراغ مفسدة للمرء، يروى عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه قال" إذا لم تشغل نفسك بالحق، شغلتك الباطل"، وللفراغ آفات تنهك الجسم والنفس.
- شارك بالأعمال التطوعية: إن تقديم العون للآخرين بسعد النفس ويروي القلب، ويغرس السعادة في الوجدان.
- ممارسة العبادات: العبادة من صلاة وصوم فتأدية العبادات تزيل الهم عن الصدر وقدوتنا بذلك نبينا الكريم (ص) فكان عندما يعتريه هم يقول لبلال أرحنا بها يا بلال اي الصلاة.
- تحسين المستوى العلمي: إن التعلم وتحقيق نتائج إيجابيه يولد عند الشخص الثقة بالنفس والافتخار بها.
- الاعتناء بالمظهر: ارتداء الملابس الجميلة والمتناسقة مع رشة عطر يطرد القلق.
- تعامل مع الناس بإيجابية وحب.
- استعن بالأصدقاء وجالسهم وشاركهم في رحلاتهم.
- تحكم بالمزانية المالية ولا تبذر وأنفق حسب مقدرتك المالية ولا تنظر لما مع الاخرين وكن قنوعا إذ لا يوجد حد معين للغنى فالقناعة هي الغنى والرضى بتعرف ما هو مقسوم لك من ربك يوفر لك ولأسرتك الاستقرار النفسي.