تقع مدينة أبيدجان في ساحل العاج، وهي تطل على مياه المحيط الأطلسي. كما وتقع مدينة أبيدجان إلى الجنوب الشرقي من عاصمة ساحل العاج والتي تُعرف باسم ياموسوكرو، حيث تبعد عنها مسافة تقدّر تقريباً بحوالي 236 كيلو متراً تقريباً، وتستغرق الرحلة بين المدينتين حوالي الساعتين ونصف الساعة تقريباً برّاً.
تعتبر مدينة أبيدجان المدينة الأكبر من مدن دولة ساحل العاج، وهي أيضاً تعتبر العاصمة السابقة لهذه الدولة. وبناءً على التقديرات التي تمّت في العام 2003 من الميلاد فإنّ عدد سكان هذه المدينة قُدّر بحوالي 3 مليون ومئتي ألف نسمة تقريباً. وفي نهايات القرن 18 الميلادي كانت ساحل العاج محتلّة من قِبل القوة الاستعمارية الفرنسية. أمّا في الثلث الثاني من القرن العشرين، وتحديداً في العام 1934 من الميلاد، فقد صارت هذه المدينة عاصمة دولة ساحل العاج. في الثلث الأخير من القرن العشرين وتحديداَ في العام 1983 من الميلاد صارت مدينة ياموسوكرو هي العاصمة الرسمية لدولة ساحل العاج، وكان ذلك بناءً على قرار من هيئة البلاد التشريعية. لكن ومع هذا فإنّ هذه المدينة لا تزال تعتبر العاصمة لدولة ساحل العاج نظراً لتواجد الأماكن والدوائر الحكومية الهامة فيها.
تقع ساحل العاج بين كل من غانا، وبوركينا فاسو، ومالي، وغينيا، ولايبيريا والمحيط الأطلسي. تُقدّر مساحة دولة ساحلة العاج بحوالي 322 ألف كيلو متراً مربعاً تقريباً، وأكبر مدنها هي مدينة أبيدجان. اللغة الرسمية في هذه الدولة هي اللغة الفرنسية، في حين هناك تواجد للغات محليّة أخرى مثل الدان، والأنين، والديولية، والباوليية، والسنارية ولغات أخرى متعدّدة. يقدّر عدد سكان دولة ساحل العاج تقريباً بحوالي 15 مليون و366 ألف نسمة تقريباً، أمّا نظام الحكم فيها فهو نظام حكم جمهوري. استقلّت هذه الدولة عن القوة الاستعمارية الفرنسية في العام 1960 من الميلاد. عملة ساحل العاج هي الفرنك الغرب أفريقي.
سميّت دولة ساحل العاج بهذا الاسم نسبة إلى التجارة الرائجة فيها وبشكل واسع وكبير وهي تجارة العاج، ولقد كان العاج يُعرض على الساحل حتّى يتم بيعه لأي بحّار يمر من خلال المحيط الأطلسي. الديانة ذات نسبة الانتشار الأوسع والأكبر في ساحل العاج هي الديانة الإسلامية، حيث يقدّر عدد من ينتسبون إلى هذه الديانة بحوالي 39 % تقريباً من إجمالي عدد السكان، أمّا الديانة الثانية من حيث نسبة الانتشار في هذه الدولة فهي الديانة المسيحية والتي يُقدّر عدد من ينتسبون إليها بحوالي 33 % تقريباً من إجمالي عدد السكان. وهناك تواجد لديانات محلية في هذه الدولة بالإضافة إلى تواجد جيد للا دينيين.
