تعرّف ويكليس على أنّها ( منظمة دولية غير ربحية ) ، هدفها نشر التقارير الخاصة بوسائل الإعلام السريّة جداً والخاصة ، من تسريبات صحفية إخبارية غير معلومة .
بدأت ويكليس عام 2006 بموقع على الإنترنت باسم ( منظمة سن شاين الصحفية ) ، حيث قامت بالادعاء بأنّ لديها 1.2 مليون وثيقة في قاعدة البيانات وأكثر ، وكان هذا في السنة الأولى من ظهورها .
إن ّمؤسسي ويكليس هم من الرياضيين ، والصحفيين ، وأيضاً المنشقين الصينيين ، وتقنيين ، في شركات تعمل في كلّ من ( جنوب أفريقيا ، تايوان ، أمريكا ، استراليا ، أوروبا ) ، ويدير هذه الشبكة ناشط في مجال الانترنت ، وهو ( جون أسانج ) من أستراليا ، الذي سميّ شخصية 2010 ، حيث أصبح الموقع لا يقبل أن يتمّ التعليق من قبل المستخدمين بعد أن كان موقع كويكي .
أولّ ما نشرت ويكليس ، هو مشهد فيديو في عام 2010 ، عن ضربة الطائرة التي قامت فيها عام 2007 القوات الأمريكية في قتل الصحفيين والمدنيين في العراق ، لتقوم من بعدها بتسريب يوميات عن الحرب الأفغانية ، حيث كانت تضم 76900 وثيقة ، مفصلة للحرب في أفغانستان ، ثمّ قامت بتسريب 400000 وثيقة أسمتها سجلات حرب العراق ، حيث قامت بتسريبها منسقة مع مؤسسات تجارية كبرى مختصة في الإعلام ، وبعدها قامت بعرض برقيات خاصة بالدبلوماسية للخارجية الأمريكية .
تعتبر ويكليس نفسها ( نظام غير قابل للحذف لتعقبها تسريبات ضخمة للوثائق ) ، يمكن العثور على الموقع بأسماء ونطاقات مختلفة ، وبعدّة خوادم ، حيث تعرّضت لهجمات مضايقة كثيرة ، كالحرمان من الخدمة ، وتمّ فصلها أيضاً من عدّة مزودي .
منحت ويكيلس الكثير من الجوائز منها : ( الإيكونومست ، منظمة العفو الدولية ) ، وأيضاً الكثير من الثناءات ، وأيضاً الانتقادات .
تعرضت ويكليس إلى الكثير من الهجوم ، حيث انتقدت من قبل مسؤولين أمريكيين ، بتعريضها لمعلومات سريّة ، تؤدي للضرر بأمن أمريكا القومي ، وبفضح للدبلوماسية الدولية ، وبالتالي قامت عدّة منظمات تعنى بحقوق الإنسان ، بالطلب من ويكليس الإعادة في صياغة النشرات المعدّة عن الوثائق التي سرّبت ، من أجل المحافظة على السكان المدنيين ، الذي يقومون بالعمل في القوات الدولية ، خوفاً من حصول أيّ تداعيات ، وبالتالي قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، في مواجهة ويكليس فيما يعرف بحروب الإنترنت ، مطالبةً الأخذ بعين الإعتبار المبادئ القانونية والمحافظة عليها .