من المعروف أنّ لوحة الفنان لا تكتمل، ولكن استطاع الفنانون أن يرسموا بريشتهم أروع اللوحات التي تتضمن أروع القصص، وتوحي باجمل وافضل المعاني، ومن أشهر اللوحات العالمية:
لوحة الطفل الباكي التي قام برسمها الفنان الايطالي جوفاني براغولين، رسم جوفاني العديد من اللوحات، لكن هذه اللوحة هي التي سرقت الأضواء، فهي عبارةٌ عن لوحة طفل تنهمر دموعه على خديه، تحمل من معاني البراءة والشفقة الكثير، وتثير العاطفة والوجدان، لكن ليس هذا السبب الوحيد لشهرة هذه اللوحة، فقد قيل أن هناك سببًا آخر جعل من هذه اللوحة، لوحةً مشهورةً يتحدث عنها الكثير، يقال بأنّه في قديم الزمان اندلع حريقٌ في أحد البيوت التي كانت توجد فيه لوحة الطفل الباكي، فحرق كل شيء و تحوّل إلى رماد ما عدا هذه اللوحة، فقد بقيت سليمة ولم يمسسها أيّ شيء، وقد قيل بأنّ اللوحة ملعونة وأن اللعنة تلاحق الأجيال القادمة.
وعلى الرغم من كثرة الأقاويل حولها إلّا أنّها تحمل من معاني الإنسانية والعاطفة الكثير، والناظر إليها يتأثر بشكل الطفل الباكي.
لوحة أزهار الريح ركز الفنان جون وليام وترهاوس في رسوماته ولوحاته على رسم الفتيات بدقة عالية، وفي هذه اللوحة استطاع أن يستخدم الألوان الرائعة، ويرسم بفرشاته مجموعة من الفتيات يقطفن الأزهار، وقد نالت هذه اللوحة الكثير من المعجبين، وهي توحي بالرومانسية والعاطفية.
لوحة الفردوس للفنان الأميركي جيفري بيدريك، وتعتبر هذه اللوحة من أشهر لوحات الفنان بيدريك وقد حظيت بإعجاب الكثير من الفنانين والنقاد و قد استطاع استخدام الألوان الرائعة، ورسم السماء والماء والأشجار بشكلٍ دقيق، وتلقّى العديد من الجوائز على هذه اللوحة.
الطفل الذي يحمل برتقالة للفنان فان جوخ، تعتبر هذه اللوحة آخر لوحةٍ رسمها قبل انتحاره، والطفل هو ابن شقيقته حيث أمضى أوقاته الأخيرة عند شقيقته.
لوحة الموناليزا، وهي أشهر لوحة حتى وقتنا الحاضر، وقد استغرق دافنشي في رسمها أربعة سنوات وطرحت الكثير من التساؤلات حوالها إلّا أنّه لم يتم التعرف على ماهية هذه اللوحة، وقد قيل بأنّها صورة من نسج خيال دافنشي، والبعض قالوا بأنّها صورة امرأةٍ مجهولة الهوية، وآخرون قالوا بأنّها صورة ممزوجة بين الرجال والنساء، وآخرون قالوا بأنّها صورة الفنان دافنشي.