برج الحوت
يُعد برج الحوت من الأبراج المائية، وبناءً على ذلك فإنّ مواليد برج الحوت يحملون الكثير من الصفات المائية في شخصياتهم، ومن أهم تلك الصفات السّباحة مع التيار، ويمكن اعتبارهم أشخاصاً كسولين بالنسبة للآخرين وغير قادرين على المواجهة، إلّا أنّ طبيعتهم هي التي تَحكمهم والتي تتمثّل في تفضيلهم لأبسط الأمور وأسلمها في أفعالهم وأقوالهم.
من مزايا تلك الطبيعة أنّ مواليد برج الحوت بعيدون تماماً عن الطّمع وحب التملّك، ولكنْ تغيب الكثير من صفات مواليد هذا البرج عن الآخرين، خاصة أنّهم شديدوا القدرة على التمثيل، وتصنُّع بعض الحالات؛ ليظهروا بمظهر القوي، من خلال التبسم الدّائم أو اللامبالاة؛ لذا فإنّ التّعرف على أسرار ذلك البرج ليس بالأمر السهل.
أسرار برج الحوت
أسرار الطفل الحوت
للطفل الحوت شخصيةٌ عجيبة في أغلب الأوقات؛ فهو طفل ساحرٌ وقادرٌ على امتلاك قلبِ كل من يراه بِجماله ورقته، إلّا أنّ التّعامل مع هذا الطفل قد يَدفَع الكثير للنّفور منه؛ وذلك لِظنّهم أنّه طفلٌ يحب الكذب، وفي الحقيقة فإنَّ ميل طفل الحوت إلى ابتكار واقعٍ جديد يُعد أمراً نابعاً من رفضه للواقع المُعاش، الذي يُسبّب له الغضب وذلك لعدم تحقيق أحلامه، وهو طفلٌ صادق في اعتقاده بأنّ ما يقوله هو محض حقيقة.
أسرار الرّجل الحوت
قد يبدو الرجل الحوت من النوع الثرثار والفضولي، إلّا أنه على العكس من ذلك؛ فهو لا يُضمر في قرارةِ نفسه إلا ما يُبديه، حتى إن إفشاءه لبعض أسرار الآخرين يكون دوماً بغير قصد، كذلك فإنّ إصغاءه للآخرين عند الحديث عن مشاكلهم وأزماتهم يُسبّب له الكثير من الألم لِتمثله الحالات الإنسانية التي يستمع إليها.
على الرغم من ذلك لا يُبدي الرجل الحوت تلك الآلام للآخرين؛ بل يتّجه إلى الانعزال والتأمل للخروج من حالاته النفسية السيئة، وهو الأمر الذي قد لا يدركه أقرب الأشخاص منه، كذلك فإنّ رجل الحوت يميل إلى الجمال بطبعه، وقد يلاحق امرأةً جميلة بنظراته ممّا قد يُسبّب الكثير من سوء الفهم لدى زوجته، ويكون ذلك مَدخلاً للكثير من المشاكل وعيوب التي تُسببها الغيرة.
أسرار المرأة الحوت
أهمّ الأسرار الدفينة لدى أنثى الحوت أنّها تالبحث عن رجلٍ يأخذها في كنفه، وتجد منه الرّعاية التي تحلم بها، والسعادة الحقيقية لتلك المرأة تكمن في الثقة بالرجل الذي يمكن أنْ يُحارب العالم من أجلها، وهو الأمر الذي يَمنحها الثقة بالنفس، ويدفعها إلى تحقيق التقدّم والنجاح في حياتها العملية والأسرية.
