برج العقرب
يتبع برج العقرب إلى المجموعة المائيّة التي يشاركه بها كلٌّ من برجي الحوت والسرطان، والذي تمتد فترة مواليده من تاريخ 24 أكتوبر وحتى 22 نوفمبر. ويتوافق هذه البرج الجذّاب مع كل من الأبراج المائيّة والترابيّة أي مع كلٍ من الثور والجدي والعذراء، ويتنافر بشدة مع بعض الأبراج الأخرى كالحمل والقوس والجوزاء، ويُعتبر كوكبا بلوتو والمريخ الحكمان لتصرفات شخصيّة العقرب الأكثر غموضاً وكتماناً بين الأبراج جميعها، حيث يمتاز بأنّه يحتفظ بأسراره لنفسه ويصعب على أحد معرفة ما يدور بتفكيره أو ما يسكن بقلبه إلا إذا امتلك قلب العقرب، ووثق به تماماً بعد أن يمنحه الولاء التام. ويعد حجر "عين الشمس" حجر الحظ الذي يتفاءل به مواليد العقرب.
أسرار طرق ووصفات برج العقرب العامة
يعتبر برج العقرب من الشخصيات العميقة والواسعة، فهو ليس من الشخصيات السطحيّة أو البسيطة، لكنه ذو تفكيرٍ معقد، وهو رمزٌ للتطرف والشدة والحزم، فهو قوي الشخصية، وعظيم الإرادة، يمتاز بقدرته الكبيرة على الهيمنة والقيادة والسيطرة سواءً كان ذلك في مجال الحب أم العمل، إذ ترى له الكلمة الأولى والأخيرة في كل شيء.
ولعل أهم أسرار برج العقرب أنه يجيد جداً إخفاء مشاعره وهواجسه الداخلية عن الآخرين، ويغلّفها بقناعٍ من القوة ورباطة الجأش، فهو من الداخل شخصية هشة، يخاف الفشل في مشاريعه العملية والعاطفية، لذا تراه شكاكاً بنوايا الآخرين بطيء الثقة بهم، يمنحهم الكثير من الوقت ليثبتوا له عكس ذلك مع الأيام، حتى يبدأ بإدخالهم إلى حياته وإطلاعهم على همومه ومشاكله الشخصية.
العقرب والحب
وفي الحب يميل برج العقرب إلى التملك والسيطرة الشديدة على شريكته، كما أنه يحيطها بسياجٍ كبير من الغيرة والشك، وقد يتصرف دون وعي أو حكمة إذا أحس بتهديدٍ يحوم حول شريكته، لكنه بالمقابل مخلوقٌ عاطفيٌ جداً، ورومانسي للغاية، يخفي ذلك كله خلف ستارٍ كاذب من اللامبالاة والبرود والجفاف الظاهري، وما أن يثق بالشريك حتى يبدأ بالكشف عن مكنوناته العاطفية القوية ومشاعره المتأججة، ولا يكتفي بذلك بل يصرح عن مشاعره بتجرد ووضوح، وهو من الأبراج المقبولة عاطفياً؛ نظراً لما يتمتع به من جاذبية كبيرة وسحرٍ خاص ينبع من رغبة النساء الدائمة في كشف غموضه وأسراره الدفينة، وهو في الحب يبحث دائماً عن المرأة الصادقة المهتمة وقوية الشخصية، وينفر من المرأة اللعوب أو الضعيفة.
العقرب والعمل
يحرص برج العقرب على أن يمتهن الأعمال الكبيرة والتي تحدث صدىً واسعاً في محيطه، وذلك تبعاً لشخصيته الوقورة القيادية، فهو لا يصلح أن يكون تابعاً، وإنما لا بد أن يكون المسيطر على العمل، يقود دفة الأمور ويعطي الأوامر والنصائح للعمال، وهو برج ناجح في استثمار الأموال؛ لأنه غير مسرف وحكيم جداً في قراراته واختياره لمشاريعه الخاصة.
