وإنّي بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لا أجنــــــــــــي أيا حزن مالك منـــّـــــي؟ ألا ترى الّذي بي يكفينـــــــــــي تعبت من كثرة التمنـّـــي ولست أنت بحائلٍ عنـّـــــــــــي أيا حزن لاتسئ ظنـّــــي فأنت في غنــــىً عنـّـــــــــــي فلي من الآلام ما يبكــــي ولي من الجروح ما يدمـــــــي ألا يا حزن أتعتقـــــــــــــد أنّـــنـــي منك اكتفيــــــــــــــت ألم يحن الأوان بعـــــــــد ألم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟
اعتبرني كلام من اللي كتبته
كل ما ضاق بك الكون قريته اعتبرني حزنك اللي كتمته أو دمع في لحظة حزن بكيته اعتبرني الغالي اللي ذكرته أو الماضي اللي نسيته أو أقولّك اعتبرني اللي تعتبره المهم في النهاية تكون حبّيته
ما بيني وبينك مشاريه وعتاب
شف دربك الي جيت منه تدلّه ما راح تغلبني لو الحب غلّاب من حضرتك قلبي تذلّه كنت القريب وكلهم اغراب حتّى القمر لا غاب شفتك محلّه رح واعتبرني شخص أذنب وتاب ماني بثوب تلبسه ثم تملّه
ولا به شي يستاهل يخلّي قلبك يعاني طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني حبيبي صار لي مدّة أشوفك تايه وحيران وأنا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني أنا أحبّك ولا ودّي تعيش بدنيتك ندمان ترى الأيّام محسوبة وتالي هالعمر فاني تصدّق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان يطير من الفرح قلبي وأصير بعالم ثاني والى من شفتك بضيقة أحس إنّي أنا الغلطان أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني غلاك بداخل عروقي ولا يوصل غلاك إنسان يمرّ الوقت ويثبت لك غلاك ان الله أحياني أضحّي بعمري لعيونك تنام انت وأنا سهران ونادي جروحك لقلبي تجي واحد ورىالثّاني