جدول المحتويات
يعرّف الدّعاء بأنّه اللجوء إلى الله تعالى في السرّاء والضرّاء، طلب العون منه أو لشكره تعالى علتى نعمه، وسنذكر لكم في هذا المقال أدعيةً تقال يوم السبت.
دعاء يوم السّبت
ورد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أنّه من المحبّب على المسلم قول الدّعاء التّالي يوم السبت:
- اللّـهمّ انت الواحد بلا شريك، والملك بلا تمليك، لا تضادّ فى حكمك ولا تنازع فى ملكك، أسألك أن تصلّي على محمّد عبدك ورسولك، وأن توزعنى من شكر نعماك ما تبلغ بي غاية رضاك، وأن تعينني على طاعتك ولزوم عبادتك، واستحقاق مثوبتك بلطف عنايتك، وترحمني بصدّي عن معاصيك ما أحييتني، وتوفّقني لما ينفعني ما أبقيتني، وأن تشرح بكتابك صدري، وتحطّ بتلاوته وزري، وتمنحني السّلامة في ديني ونفسي، ولا توحش بي أهل أنسي وتتمّ إحسانك فيما بقي من عمري كما احسنت فيما مضى منه، يا أرحم الرّاحمين.
دعاء زيارة الرّسول يوم السّبت
- أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّك رسوله، وأنّك محمّد ابن عبد الله، وأشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك، ونصحت لأمّتك، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأدّيت الّذي عليك من الحقّ، وأنّك قد رأفت بالمؤمنين، وغلظت على الكافرين، وعبدت الله مخلصاً حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محلّ المكرمين، الحمد لله الّذي استنقذنا بك من الشّرك والضلال.
- اللهمّ صلّ على محمّد وآله، واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقرّبين وأنبيائك المرسلين، وعبادك الصّالحين، وأهل السماوات والأرضين، ومن سبّح لك يا ربّ العالمين من الأوّلين والآخرين، على محمّد عبدك ورسولك، ونبيّك وأمينك، ونجيّك وحبيبك، وصفيّك وصفوتك، وخاصّتك وخالصتك، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة، والوسيلة والدّرجة الرفيعة، وأبعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون .
- اللهمّ إنّك قلت: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً)، إلهي فقد أتيتك منيباً مستغفراً تائباً من ذنوبي، فصلّ على محمّد وآله، واغفرها لي، يا سيّدنا، أتوجّه بك وبأهل بيت نبيّك إلى الله تعالى ربّك وربّي ليغفر لي، ثمّ قل ثلاثاً: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. ثمّ قل: أصبنا بك يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنّا الوحي، وحيث فقدناك، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، يا سيّدنا يا رسول الله، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيّبين الطّاهرين، هذا يوم السّبت وهو يومك، وأنا فيه ضيفك وجارك، فأضفني وأجرني، فإنّك كريمٌ تحبّ الضيافة، ومأمور بالإجارة، فأضفني وأحسن ضيافتي، وأجرنا وأحسن إجارتنا بمنزلة الله عندك، وعند آل بيتك، وبمنزلتهم عنده، وبما استودعكم الله من علمه، فإنّه أكرم الأكرمين.