جدول المحتويات
نبات الرجلة
يسميها البعض بنبات البقلة وهي عبارة عن نوع من أنواع الخضراوات التي تتم إضافتها إلى النظام الغذائي سواء مع الطعام المطهي أو الشوربات أو السلطات، وتستخدم بشكل كبير مع اللحوم والعجين، وتنتشر في البلدان العربية الآسيوية والأفريقية، إضافة إلى بعض المناطق الأوروبية، علما بأنها ظهرت لأول مرة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمنح الجسم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفوائد، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي:
ما هى فوائد الرجلة
تتضمن ما يلي:
- مفيدة للقلب: تدعم عضلة القلب وتقويها، كما تعمل على تعزيز ودعم الأوعية الدموية؛ لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية مثل أوميغا 3، والتي بدورها تقلل من معدل الكولسترول وتحديدا الضار في الجسم، وهذا ينعكس إيجابا على صحة القلب ككل فتحميه من تصلبات الشرايين أو النوبات أو السكتات، من خلال زيادتها لانبساط وتمدد الأوعية الدموية وتقليل الضغط الواقع على القلب.
- فقدان الوزن: تحتوي على عدد أو نسبة قليلة جدا من السعرات الحرارية، وفي نفس الوقت تحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية كالمعادن والألياف، والتي بدورها تعطي شعورا بالشبع وعدم الحاجة لتناول الكثير من الأطعمة أو الوجبات، وهذا يساعد على فقدان الكثير من الوزن والتمتع بوزن مثالي.
- تنمية الطفل: أثبتت مجموعة من الدراسات أن الكميات الكبيرة من الحمض الدهني أوميغا 3 تساعد على التخفيف وانقاص من اضطرابات النمو التي يتعرض لها الطفل، وأبرزها مرض التوحد، وغيرها من المشاكل وعيوب التي تؤثر على الطفل.
- علاج و دواء الأمراض المعوية: وأول من استخدمها لهذا الغرض هو الطب الصيني وتحديدا التقليدي، بحيث استخدمت فيه على نطاق واسع للتخلص من المشاكل وعيوب الهضمية كالاضطرابات المعوية والإسهال، إضافة للبواسير، وما زالت حتى هذا الوقت تستخدم لمثل هذه الأغراض؛ لأنها تحتوي على كميات كبيرة من المركبات والمواد العضوية المفيدة والمهمة، وأبرزها حمض الليمون والماليك، ومادة الدوبامين إضافة للغلوكوز والأنين.
- علاج و دواء مشاكل وعيوب الجلد: لأنها غنية بفيتامين أ تحديدا، ومجموعة من المركبات الأخرى التي تقلل من الالتهابات والمشاكل وعيوب الجلدية الناتجة عن لسعات الحشرات كالنحل، إضافة للدغات الثعابين، وتحتوي على مواد مطهرة للجلد كما تساعد على الانتهاء والتخلص من ندوبات وبقع الجلد، وتخفف من التجاعيد.
- الوقاية من السرطان: لأنها غنية بفيتامين أ وج، وكلاهما يمتلكان خصائص مضادة لعمليات الأكسدة التي تساعد على انتشار بعض أنواع السرطانات، وبالأخص الذي يصيب الرئتين والفم، إضافة إلى مجموعة من المواد المضادة للطفرات الغربية في الجسم كالبيتا سيانين والبيتا زانثين، والتي تعمل على منع نمو جذور الخلايا السرطانية في الخلايا السليمة.