هناك العديد من أنواع الأقنعة الّتي كانت تُعرف قديماً وتُستخدم حديثاً والتي تُستخدم في علاج و دواء البشرة من مشاكل وعيوب مُتعدّدة منها: علامات و دلائل تقدّم السّن، والتجاعيد والكلف وغيرها من المشاكل، وتعمل على أن تُعيد للبشرة نضارتها وحيويّتها وصحّتها. ومن هذه الأقنعة تعرف ما هو عُشبيّ وطبيعيّ، ومنها هو طبيّ كيميائيّ، وقد ظهر في الآونة الأخيرة نوعٌ جديد من هذه الأقنعة وهو قناع و ماسك الذهب. ويتكوّن قناع و ماسك الذهب من الذهب ذي العيار 24 قيراط كتعرف ما هو واضح من اسمه ويكون إمّا على شكل رقائق أو مسحوق أو سائل، ويتم إضافة بعض المواد إليه في بعض الأحيان كالكولاجين وزيت الصبار أو الألوفيرا، وكذلك خشب الصندل وغيرها لإعطائها فوائد إضافيّة للبشرة.
يمتلك الذهب القُدرة على المُساعدة في تجديد خلايا البشرة وحمايتها من المواد والعوامل الضّارة كتلك التي تعمل على أكسدة خلايا الجلد وبالتالي إتلافها وإعطاء الوجه مظهرا أكبر من عمر الشخص، ولذلك فإنّ من استخدامات وفوائد قناع و ماسك الذهب أنّه يعمل على مُحاربة علامات و دلائل تقدم السّن الّتي تظهر على البشرة وشدّ الجلد، وذلك لأنّه يعمل على التقليل من تلف ألياف الكولاجين وألياف الإبلاستين الّتي توجد في خلايا جسم الإنسان والناتج عن تقدّم السّن، وبالتالي فهو يُحارب شيخوخة الجلد.
ويعمل الذهب في المُحافظة على الترطيب المُختزن في الجلد؛ فهو يستطيع تنشيط الدّورة الدّمويّة في الجلد وبالتالي فإنّه يعمل على الحفاظ على نضارة وحيويّة الجلد، فهو من خلال ذلك يُساعد على وصول الغذاء و الأكسجين لخلايا البشرة وإمدادها بالطاقة لأداء وظائفها. وكما أنّ جزيئاته تتغلغل بين خلايا الجلد فتُُعطيه إشعاعاً وتوهّجاً وتألّقاً طبيعياً.
وكما ذكرنا سابقأ فإنّ الذهب يعمل على تجديد خلايا البشرة وإصلاح التلف الناتج عن العوامل التي نتعرّض لها يوميّاً ومنها: أشعّة الشمس، وخاصّة الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة للإنسان، فهو يمتلك أيضاً القُدّرة على التقليل من سُرعة إنتاج الميلانين والتي هي مسؤولة عن لون الجلد وبالتالي فإنّها تحمي البشرة من الكلف والبُقع التي تنشأ عن التعرض لأشعة الشمس، وكذلك تُغيّر لون الجلد ككل، وأيضاً من تسريع تقدّم سّن البشرة وعلامات و دلائل تقدم السّن والتجاعيد، وكنتيجة لهذه الخصائص فإنّ الذهب يمتلك القُدرة على تفتيح لون البشرة فهو أيضاً يعمل على تنظيف الجلد وخلاياه كونه يحميها من الملوّثات التي نتعرّض لها من عوادم السيارات والغبار والإشعاعات من حولنا، عدا عن قدرته في الحفاظ على لون البشرة ونضارتها الطبيعيّة.