الجمهورية السنغالية هي واحدة من أبرز دول القارة الأفريقية، حيث تقع هذه الدولة في هذه القارة العظيمة، إلى الجنوب من النهر المعروف باسم نهر السنغال، في غرب هذه القارة. ومن وقوعها على هذا النهر، أي نهر السنغال، اكتسبت هذه الدولة هذا الاسم الذي تسمت به. وهذا النهر يقع إلى الشمال والشرق منها. أما بالنسبة لحدود جمهورية السنغال فهي كالتالي: ( من الشمال موريتانيا – من الغرب البحر الأطلسي – من الشرق مالي – من الجنوب غينيا بيساو وغينيا )، أما من الداخل، فهناك غامبيا، حيث تحيط السنغال بغامبيا، من شمالها وجنوبها وشرقها، إلا أن الغرب الغامبي يطل على المحيط الأطلسي.
عاصمة غامبيا هي مدينة داكار، وهذه المدينة هي تقع في الغرب من السنغال، في موقع يسمى بشبه جزيرة الرأس الأخضر، وهو الذي يقع مقابل السواحل الأطلسية على بعد مسافة تقدر تقريباً بحوالي 483 ميل، بشكل يحاذي الرأس الأخضر. كانت مدينة سانت لويس هي العاصمة لغرب القارة الإفريقية التي كانت خاضعة للقوة الاستعماريثة الكبرى وهي فرنسا، قبل أن يتم نقلها إلى مدينة داكار في العام 1902 من الميلاد، أما في العام 1960، فقد دخلت مدينة داكار عهداً جديداَ، حيث أصبحت العاصمة الرسمية لدولة السنغال. اللغة الرسمية في هذه الدولة هي اللغة الفرنسية، أما اللغات المحلية التي تعترف الدولة بها فهي الفولية والولوفية والسونينكية والمانينكية والسيريرسينية والديولية. نظام الحكم في هذه الدولة فهو نظام جمهوري نصف رئاسي، استقلت السنغال عن فرنسا في العام 1960 من الميلا. تقدر مساحتها بحوالي بحوالي 197 كيلو متراً مربعاً تقريباً، أما عدد سكانها فهو يقدر تقريباً بحوالي 12 مليون و 800 ألف نسمة وذلك وفقاً لإحصاء العام 2011، أما في إحصاء العام 2013 فيقدر عدد سكان هذه الدولة بحوالي 13 مليون و 600 ألف نسمة. العملة السنغالية هي الفرنك الغرب أفريقي.
تضم السنغال على أراضيها العديد من الأعراق، وهي الولف والتي تقدر نسبتها بحوالي 43 % تقريباً، وهناك التوكولور والذين تقد نسبتهم بحوالي 18 %، أما السيرير فيقدرون بنحو 15 %، في الوقت الذي تقدر فيه نسبة من ينتمون إلى الجولا بحوالي 4 %، وأخيراً تقدر نسبة المندينكا بحوالي 3 %. أيضاً تعيش في السنغال أقلية فرنسية ولبنانية يقدر عددها تقريباً بحوالي 50 ألف نسمة. الديانة الأوسع انتشاراً على الأراضي السنغالية هي الديانة الإسلامية، حيث تقد نسبة من يعتنقوها بحوالي 94 % من إجمالي عدد السكان، في حين هناك تواجد لأديان أخرى من ضمنها التواجد المسيحية وبنسبة تقدر تقريباً بـ 5 % للمسيحيين لوحدهم و 1 % لأتباع الأديان الأخرى.