عندما يتزوّج أي إثنان فأوّل ما يفكّرون به بعد الزواج بفترة بسيطه هو الحمل وان يرزقو بطفل يملأ عليهم حياتهم حتى لو كانوا يفكرون ويخططون بتأجيل الحمل ، والكثير منا قد يسأل بعد زواجه بفتره وخاصة من الاهل أو الاصدقاء عن موضوع الحمل، فمن منا لا يفرح عندما يعلم بانه سوف يرزق بمولود ، أغلب الناس يتمنونان يرزق بمولود ذكر ، فهناك بعض العلامات و دلائل التي من خلالها يتم معرفة جنس المولود وهو داخل رحم امه .
? الحمل : يعرف الحمل بأنّه وجود جنين أو اكثر في داخل جسم الانثى (الرحم) من الثديات ومنهم البشر بعد اخر دورة طمث ، ويتم الحمل عن طريق تزأوج الذكر والانثى ،في البشر تكون فترة الحمل ما يقارب 38 اسبوع اي 9 شهور وقد يولد الجنين قبل ذلك ولكن يحتاج إلى رعاية خاصه( الخداج)وللحمل ثلاثة مراحل :
الأولى : يكون فيها الجنين غير مستقر واحتمال إسقاطه أو موته وارد.
الثانية : مرحلة مراقبة الجنين في النمو والتطور .
الثالثة : تكون عند اكتمال الجنين بحيث يستطيع العيش خارج رحم الام .
- هناك طريقة كان يستخدمها المصريون القدامى (الفراعنة) وهي بأن تقوم المرأة الحامل بوضع القليل من بولها في وعائين منفصلين وتضع في الأوّل حبوب القمح والثاني حبوب الشعير وتترك لعدّة ايام فإن نبت الشعير أوّلاً يقال بأن المولود سوف يكون ذكراً أمّا إذا نبت القمح أوّلاً فالمولود يكون أنثى والله اعلم.
- عن طريق ملاحظة شعر الحامل فإن كان ضعيف وغير صحّي ورقيق بالإضافة لنموّه على الجسم بشكل سريع وخاصّة على القدمين فالمولود ذكر .
- من خلال نمو الاظافر فإن كانت تنمو بسرعة وتكون أقسى من المعتاد، فالمولود ذكراً والله اعلم.
- الوحام : إذا كان على الأشياء الحامضة أوالمالحة أو كان إحساسك بالوحام قليل .
- عدم زيادة الوزن في منطقتا (المؤخرة)والوجه وتكون بوضعها الطبيعي .
- عند الشّعور بأنّ القدمين باردتين بشكل شبه دائم وتحتاج الحامل إلى تدفئتهم باستمرار.
- عن طريق النّظر إلى مستوى البطن فأن كانت منخفظة وبارزة إلى الأمام يكون المولود
ذكراً.
- فيما يتعلّق بحركة الجنين داخل البطن ، فإن كانت إلى الأعلى وإلى اليمين بشكل مستمر .
هذه العلامات و دلائل وارد بها الخطأ لأنّها مجرّد تخمينات واحتمالات إكتسبها النّاس عن طريق التّجربة ، والعلم عند الله ، ففي الطّب الحديث هناك جهاز يسمي ( الالترا سأوند) يتم من خلاله معرفة جنس المولود عن طريق الشاشه المربوطة بالجهاز لرؤية حركة وتطوّر نمو الجنين داخل الرّحم وذلك يكون عن طريق الأطبّاء المختصّون بالحمل والولادة.
