الحمل وإنجاب أطفال وذرية هو جل ما يحلم به المتزوجون حديثاً، فالرجل يرغب في ان يكون له ذرية تحمل اسمه من بعده، والمرأة ترغب في الإنجاب بوازع من غريزة حبها للأطفال أولاً، وللحفاظ على حياتها الزوجية ثانياً في كثير من الأحيان ن حيث تشعر المرأة أن حياتها الزوجية تكون مهددة إذا لم تحمل في وقت قصير بعد الزواج .
ويعاني العديد من المتزوجين حديثاً من مشاكل وعيوب الحمل وعدم وجود حمل صحيح في كل مرة محاولة، ويتابعون الأطباء من أجل معرفة المشاكل وعيوب التي تعيق أو تؤخر الحمل، وفي معظم الحالات لا تكون هناك مشاكل وعيوب كبيرة تستعصي على الحل، ولكن على الجانب الآخر هناك العديد من السيدات اللاتي تحملن ولا تشعرن بوجود حمل إلا في وقت متأخر، بما يمكن أن يؤثر على صحة جنينها بسبب التأخير في البدء بتغيير نمط حياتها للحفاظ على الحمل وتثبيته أولا ً، ثم تغذية الطفل ثانياً حتى مرحلة الولادة لضمان ولادة آمنة، ويتبع ذلك تربية الطفل التي تحمل الكثير من الضغوطات مثلها مثل الحمل، ولكن فرحة وجود الطفل تطغى على كل شئ، ولكي تعرف المرأة إذا ما كانت حاملاً أم لا، عليها أن تلاحظ في جسمها عدة أشياء ولا تغفل عنها، خاصة في الفترة التي تتبع فترة التبويض بإسبوع لغاية عشرة أيام .
بالطبع إن أهم الأعراض التي يمكن أن تعرف منها المرأة اشتباه حدوث الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ولكن في العديد من الحالات قد تجئ الدورة في موعدها رغم حدوث الحمل، وفي العديد من الحالات الأخرى قد تتأخر الدورة أو تنقطع لما هى اسباب بعيدة تماماً عن الحمل، لذا يجب الحفاظ على وجود إختبار حمل منزلي عندما يحين موعد الدورة الشهرية إذا تأخرت للإطمئنان .
أما قبل ذلك فإن من أعراض الحمل نزول دم خفيف، ويستمر لمدة يوم أو يومين، وذلك بعد فترة التبويض بخمسة أيام تقريباً ن وينزل الدم بسبب التصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم، ويصاحب ذلك إرتفاع في درجة الحرارة خلال الأيام الأولى من تخصيب البويضة بسبب التغيرات التي تطرأ على الهرمونات عند المرأة، ويضاف إليها ما يمكن وصفه بالتغير المفاجئ في الحالة الصحية والذهنية عند المراة، من حيث الغثيان والإرهاق والتوتر وآلام الظهر وأسفل البطن وغير ذلك .