الشعير
الشعير هو نوع من أنواع الحبوب، يشبه شكل حبة القمح نوعاً ما، وهو من فصيلة النجيليات، كما أن هذا النوع من الحبوب يعتبر من أهم أنواع الأعلاف التي تستخدم لإطعام الحيوانات، كالأحصنة، والماعز، والطيور، وغيرها.
يعتبر الشعير طعاماً مسانداً للإنسان إلى جانب القمح، وذلك من خلال تحويله إلى دقيق، كما دقيق القمح، ويحتوي الشعير على مجموعة من الفوائد التي لم نكن نعرفها من قبل، وقد تدفعنا هذه الفوائد عند التعرف عليها إلى الإقدام على إدخال دقيق الشعير في طعامنا، ولو عن طريق الخبز، وللتعرف على فوائد دقيق الشعير إليكم هذا المقال.
فوائد دقيق الشعير
هناك مجموعة من الفوائد المختلفة التي يحتويها دقيق الشعير، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- يساعد دقيق الشعير الجسم على الانتهاء والتخلص من السموم والأملاح الزائدة الموجودة فيه، وذلك لأنه يساعد في إدرار البول، ويعمل كملين طبيعي للمعدة.
- يحافظ على سلامة الأمعاء وصحتها، ويحميها من الإصابة بالسرطان، ومن الإصابة بالالتهابات المعوية.
- يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم، فهو يعمل على إبطاء عملية هضم النشويات والسكريات، لذا فهو من الأطعمة المناسبة بشكل كبير لمرضى السكري.
- يعمل على تنشيط عمل كرات الدم البيضاء، ويقوي الجهاز المناعي في الجسم.
- يعمل على تقوية وتنمية الجهاز العصبي، ويساعد في علاج و دواء أمراض القلب وحمايته، فهو يعمل بشكل فعال على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
- يعمل على تنظيم عملية الضغط، ويحافظ على معدل الحرارة الطبيعية للجسم.
- يعالج التهابات الكبد، ويساعده على القيام بوظيفته، وينشط عمله.
- يساعد في علاج و دواء حالات الاكتئاب التي تصيب الإنسان.
الشعير في علاج و دواء الاكتئاب
يحتوي الشعيرعلى مجموعة من المواد والعناصر الغذائية المهمة، كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، كما أنه غني بفيتامين ب، ويحتوي على نسبة جيدة من المواد المضادة للأكسدة، والأحماض الأمينية المهمة للجسم، كما أثبتت الدراسات الخاصة بالأطباء النفسيين، أن الاكتئاب هو عبارة عن خلل يحدث في الوظائف الكيميائية للإنسان، ويحتاج الجسم إلى مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد في علاج و دواء هذا الخلل، حيث أثبتت هذه الدراسات أن هذه العناصر تجتمع جميعها في مادة الشعير، وبالتالي فهو من أكثر المواد الغذائية التي تعمل على علاج و دواء الاكتئاب بشكل فعال.
يستخدم الشعير على شكل تلبينة، لعلاج و دواء الاكتئاب الذي يصيب كبار السن، وتحتاج مدة علاجهم بهذه الطريقة إلى ما يقارب الشهرين أو أقل، وذلك حسب حالة المسن، كما يذكر أن نتائج هذا العلاج و دواء فعالة جداً.
