جدول المحتويات
نخالة القمح
نخالة القمح هي عبارة عن القشرة الخارجية للقمح، وتتميّز بوجود العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدامها، بالإضافة إلى قيمتها الصحيّة الكبيرة، ودورها الفعّال في علاج و دواء الكثير من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، وذلك لاحتوائها على نسب عالية من الألياف الطبيعيّة التي لا يمكن أن يتم هضمها بواسطة إنزيمات الهضم داخل جسم الإنسان، وهي تمتلك قدرة عالية على امتصاص كميّة كبيرة من الماء الموجود في جسم الإنسان، وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنّها لا تُعطى أية أهميّة من قبل الغالبية العظمى من الأشخاص، ولأهمية وفائدة هذا الموضوع سوف نسلط الضوء على أهم الفوائد التي تقدمها النخالة.
فوائد نخالة القمح
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام نخالة القمح وهي:
- لها دور كبير في تخفيف الوزن الزائد، وذلك لما تتمتع به من سعرات حراريّة قليلة، بالإضافة إلى طبيعتها التي تكبر وتنفش في المعدة، والتي تؤدي إلى الشعور بالشبع وعدم وجود رغبة لتناول كميات إضافية من الطعام، وبالتالي الحصول على جسم رشيق وصحي وخالٍ من أي أمراض ناتجة عن السمنة.
- تفيد الإنسان في تخلّصه من الإمساك المزعج الذي يصيب الكثير من الأشخاص خاصة الذين يتبعون نظام حمية، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من ألياف السيليلوز، والتي تفيد في امتصاص كميّة المياه الموجود داخل الأمعاء، بالإضافة إلى كبر حجمها الذي يزيد كتلة الفضلات داخل الجسم، لذلك ينصح بجعله مكوّناً رئيسيّاً من مكونات الوجبات الغذائيّة اليوميّة.
- تساعد الجسم في تنظيم حركة القولون، بالإضافة إلى تخلّصه من الأعراض والمشكلات التي تصيب القولون العصبي الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، لذلك ينصح بتناولها مع الزبادي أو السلطات خاصة عند الأشخاص الذين يتبعون نظامَ رجيمٍ معيّناً.
- تساعد في تنظيم معدل السكر في الدم، وذلك لقدرتها على امتصاص الدهون غير النافعة للجسم، بالإضافة إلى الحد من ارتفاع نسبة الكولسترول الضر داخل الدم.
- مفيدة للأشخاص المصابين بالبواسير، وذلك من خلال دورها الفعال في تسهيل عملية الإخراج، بالإضافة إلى جعل البراز أكثر ليونة، وبالتالي الحد من قسوته على الغشاء الذي يعمل كبطانة لفتحة الشرج.
- تنظف القولون من جميع المخلفات والترسبات الضارة بالجسم، بالإضافة إلى المواد السرطانية سواء المواد المعروفة منها أم المجهولة، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تجمّع هذه المواد وتخرجها من الجسم، وبالتالي عدم وجود أي فرصة تسمح لتكون الحصوات داخل المرارة.