الحمل
تمتاز الشهور الأولى من الحمل بأنها الأهم خلال مرحلة الحمل؛ لأن بناء جسم الجنين يكون خلالها، وخلال الشهور الأخرى فإن الذي يحدث هو زيادة في حجم الجنين ونمو الأعضاء التي تكونت. تحدث خلال الشهور الأولى العديد من أعراض الحمل المزعجة مثل: التقيؤ بشكل مستمر، أو الوحام وهو شعور الحامل بالرغبة بتناول أشياء معينة، والغثيان الذي يشعر الحامل بعدم التوازن والرغبة في التقيؤ.
الغثيان للحامل
قد ترافق الغثيان بعض المخاطر الصحية على الحامل والجنين؛ حيث إن العديد من الحوامل يفقدن الرغبة في تناول مختلف أنواع الأطعمة خوفا من الشعور بالغثيان مما يؤدي إلى فقدان جسمها للعديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات وفقدانها لوزنها، مما يترتب على ذلك فقدان الجنين لبعض العناصر الغذائية، وذلك يؤثر على نموه بطريقة سليمة.
طرق ووسائل التغلب على الغثيان عند الحامل
هناك عدة طرق ووسائل يمكن للحامل اتباعها للتقليل من مشكلة الغثيان نذكر منها:
- المحافظة على نسبة السكر في الدم من خلال تناول النشويات قبل النوم، وفي الصباح الباكر وقبل مغادرة السرير؛ حيث تتناول الحامل القليل من البسكويت أو التوست المحمص، ثم تنتظر ربع ساعة قبل أن تغادر السرير.
- تناول المشروبات بين الوجبات بدلا من تناولها أثناء الوجبة.
- الضغط على رسغ اليد عند الاستيقاظ في الصباح الباكر وقبل النهوض من النوم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة وذات السعرات الحرارية العالية، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على التوابل والبهارات الكثيرة، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
- تناول كوب من الماء المخلوط مع ملعقة من الخل في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
- إضافة الزنجبيل إلى الطعام أو شرب منقوعه في الصباح أو قبل النوم؛ فالزنجبيل له رائحة قوية ونفاثة تعمل على تهدئة المعدة.
- تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين b6 مثل الموز، وبعض الأطباء يصفون هذا الفيتامين كمكمل غذائي.
- تقسيم الوجبات الغذائية إلى أكثر من خمس وجبات ولكن بكميات قليلة؛ فهذا يساعد على تخفيف حالة الغثيان.
- تناول كميات مناسبة من السوائل الباردة على شكل عصائر ومثلجات.
- تناول المكسرات بين الوجبات الغذائية كنوع من التسلية؛ فهي تزيد من إفراز اللعاب في الفم.
- تجنب الروائح التي تسبب الغثيان، وتختلف الحوامل في هذه الروائح لذلك يجب عليها من بداية حملها أن تحصر الروائح التي تسبب الغثيان لها.
- في بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الأدوية التي تخفف من الغثيان، ولكن يجب أن تكون تحت استشارة طبية.
