الأنبياء
أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل للناس لتنويرهم وهدايتهم إلى الطريق الحق مبشرين بجنة للمتقين وعذاب شديد للظالمين، وعلى الرغم من اختلاف العصور التي أرسل بها الأنبياء إلا أن طريقهم ورسالتهم كانت واحدة ألا وهي طريق الله سبحانه وتعالى، وحين نزل القرآن متمما لما قبله من الأديان، ذكر لنا سبحانه وتعالى بعض قصص الأنبياء حتى تكون عبرة وهداية للناس.
الأنبياء في القرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن 25 نبيا بدءا من أول الأنبياء وأول الخلق سيدنا آدم، ختاما بآخر الأنبياء محمد عليهم السلام جميعا، ولم يقتصر ذكرهم في القرآن على ذكر أسمائهم، بل ذكرت قصة كل نبي منهم؛ قصة رسالته، ومعاناته مع قومه، وقد ذكر في القرآن كل من:
- آدم عليه السلام في سورة الإسراء
- إدريس عليه السلام في سورة مريم.
- نوح عليه السلام في سورة نوح.
- هود عليه السلام في سورة الفجر وفي سورة هود.
- صالح عليه السلام في سورة الشعراء.
- إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة.
- إسماعيل عليه السلام في سورة مريم
- إسحاق عليه السلام في سورة الصافات.
- يعقوب عليه السلام في سورة البقرة.
- يوسف عليه السلام في سورة يوسف.
- لوط عليه السلام في سورة الأعراف .
- شعيب عليه السلام في سورة هود.
- أيوب عليه السلام في سورة الأنبياء .
- ذو الكفل عليه السلام في سورة الصافات.
- إلياس عليه السلام في سورة الصافات.
- اليسع عليه السلام في سورة الأنعام.
- يونس – ذا النون – عليه السلام في سورة الصافات.
- موسى عليه السلام في سورة غافر.
- هارون عليه السلام في سورة مريم.
- داود عليه السلام في سورة الإسراء.
- سليمان عليه السلام في سورة النمل.
- زكريا عليه السلام في سورة مريم.
- يحيى عليه السلام في سورة آل عمران.
- عيسى عليه السلام في سورة النساء.
- محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الأحزاب.
الكتب السماوية التي أنزلت على الأنبياء
مع كل نبي أرسله الله يحمل رسالة الهداية أرسل سبحانه وتعالى معه كتابا يحمل تلك الرسالة، وقد وصل إلى علمنا من هذه الكتب السماوية أربعة فقط وهي:
- كتاب داود عليه السلام وهو الزبور.
- كتاب موسى عليه السلام وهو التوراة.
- كتاب عيسى عليه السلام وهو الإنجيل.
- كتاب محمد عليه السلام وهو القرآن.
وقد حرفت كل الكتب السماوية ولم تعد صحيحة ما عدا القرآن الكريم والذي كان معجزة سيدنا محمد؛ وهو الكتاب الفصيح الذي لا يستطيع أحد الإتيان بمثله أو تحريفه حتى يوم القيامة.
أولي العزم من الرسل
ذكر في القرآن كل من إبراهيم، نوح، موسى، عيسى ومحمد صلى الله وسلم عليهم جميعا على أنهم أولي العزم من الرسل، أي إنهم الأنبياء الذي أرسلهم الله سبحانه وتعالى للعالم أجمع وليس لأمة أو قوم كما أرسل غيرهم من الأنبياء والرسل، فرسالة محمد عليه الصلاة والسلام هي رسالة أبدية من الله سبحانه وتعالى على البشر أجمعين حتى آخر الزمان.