الصلاة
الصلاة هي فرض على كل المسلمين، على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم، وهي النشاط الديني أو العبادة التي يتقرّب عبرها الإنسان إلى الله تعالى، ومن هنا كان من الضروري أن يلتزم الإنسان بها وبأدائها حتى يكون دائم التواصل مع الله تعالى وحتى تستوفي الصلاة غايتها في راحة الإنسان وطمأنينة قلبه وسكونه وهدوئه.
قضاء الصلاة
لم يغفل الشارع الحكيم احتمال اعتراض ظرف طارئ الإنسان وبشكل يمنعه منعاً نهائياً عن أداء الصلوات الخمس المفروضات في أوقاتهنَّ، لهذا السبب رخص الله تعالى للمضطر ولمن لم يسعفه الوقت أن يقضي الصلاة الفائتة مع الصلوات اللاحقة، فمثلاً إن حدث أمر ما للإنسان فإنه منعه من أن يؤدي صلاتي العصر والمغرب مثلاً فام بقضاء هاتان الصلاتان مع صلاة العشاء، مع ضرورة أن يراعي الترتيب في أداء هذه الصلوات، ففي الحالة السابقة يتوجّب عليه أن يصلّي العصر فيسلّم ثم يصلي المغرب فيسلم ثم يصلي العشاء,
ما هى اسباب قضاء الصلاة
ومن الما هى اسباب الحقيقية التي قد تمنع الإنسان عن أداء الصلاة في وقتها، أن ينسى الصلاة، بالإضافة إلى أن هذا الشخص قد يكون من ضمن الأشخاص الذين يعملون بأعمال لا يستطيعون أن يتركوها ويذهبوا لأداء أعمال أخرى، كرجال الإطفاء مثلاُ والأطباء ومن هو في ساحة المعركة أو أي شخص آخر، لهذا فكان من الضروري أن يسمح بقضاء الصلاة إن فاتت الإنسان.
معلومات عن الصلوات الخمس المفروضة
كما قلنا فقد فرض الله تعالى صلوات خمسة وهنَّ الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهذه الصلوات موزعة في اليوم والليلة، وهذه الصلوات لسن متساويات في عدد الركعات بل هن مختلفات فصلاة الفجر ركعتان وصلاة الظهر أربع ركعات أما صلاة العصر فهي أيضاً أربع ركعات، في حين أن صلاة المغرب ثلاث ركعات وأخيراً صلاة العشاء أربع ركعات.
هذه الركعات هي الركعات المفروضات على كل مسلم في الليل والليلة وفي أوقاتها ما لم يطرأ على الإنسان طارئ يمنعه من القيام بها في وقتها كما قلنا من قبل. ومن شاء أن يزيد فيزيد بعد أن يتم هذه الصلوات كما أمر الله تعالى أي بدون زيادة أو نقصان، والزيادة في الصلاة أي بصلاة ركعات إضافية بعد الانتهاء من هذه الركعات هي سنة وتحسب للإنسان على أنها زيادة له بها الأجر الكبير من الله تعالى، وكما قلنا لا يجب أن ننسى هدف الصلوات الأهم والبرز والأسمى وهو رفعة الإنسان وتطوره ورقيه وراحته ونعيمه في الدنيا والآخرة.