آية الكرسي
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) آية الكرسي هي الآية 255 من سورة البقرة، عرفت آية الكرسي بكونها سيدة القرآن الكريم، وقراءة آيه الكرسي عبادة لله وراحة للقلب، وفيها توجد القاعدة الأساسية للدين الإسلامي التي هي معنى التوحيد الخالص لله تعالى وفيها أيضا علاج و دواء للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وكما أنها مكونة من خمسين كلمة فيها خمسون بركة من الله، وهي من الآيات التي جمعت الكثير من أسماء الله ففيها 17 اسما لله تعالى منها الاسم الأعظم الذي لا يرد دعاء المسلم عند الدعاء به.
وقت النزول
نزلت آية الكرسي في الليل، ويقال إن جميع الأصنام في الدنيا خرت لنزولها، كما أن جميع الشياطين لاذت بالفرار حين نزولها لفضلها وقدرها عند المولى عز وجل.
سبب تسمية آية الكرسي
يقصد بالكرسي أساس الحكم، وهو من الرموز التي تخص الملك، كما أنه دليل واضح على الألوهية المطلقة لله تعالى، وقد قال عن هذه الآية النبي صلى الله عليه وسلم إنها سبب لحفظ من يحفظها، كما أنها ترفع مكانته وقدره عند الله لتصل به لأعلى المنازل وأسماها، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال عنها (والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش، لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن هي آية الكرسي).
فضل آية الكرسي
- من يقرأها في بيته تكون حارسة له وتخرج منه الشيطان.
- من يقرأها في الليل يخرج الشيطان من بيته ولا يدخله حتى يصبح.
- من يقرأها فى الفراش قبل النوم عن نفسة أو عن أولاده يحفظهم الله تعالى ولا يقربهم الشيطان حتى يصبحوا، كما يبعد عنهم الكوابيس المزعجة.
- من يقرأها فى الصباح قبل أن يخرج من بيته ومن ثم يقول بعدها يا حفيظ ثلاث مرات فسوف يكون فى حفظ الله تعالى إلى أن يعود.
- لمن يقرأها في الليل أو النهار بأي عدد (أقلها ثلاث مرات) تكون له علاجا ووقاية من كل الأمراض والآفات كما أنها تشرح الصدور وتكشف الهموم والغم والكربات وتحفظ النفس والأولاد والمال.
- لقراءتها بعد كل صلاة مكتوبة أجر عظيم.