الأولاد نعمة من عند الله، وهم زينة الحياة، وفلذات الأكباد، ما أن يقوم أحد بالزواج حتّى ينتظر خبر حمل زوجته ليصبح أبًا، وهناك من يكرمه الله وينعم عليه ويرزقه البنات والبنين، وهناك من يكرم بنوع واحد من الأبناء، ومنهم من يكون عقيماً، والأمر كلّه بيد الله، والأمر كله يرجع إليه سبحانه وتعالى، وهناك الكثير ممن يخشون أن يكونوا عقيم ويخجلون من السؤال عن هذا الأمر، فهل هناك طريقة لمعرفة كون الشخص عقيمًا أم لا؟.
ما هى اسباب العقم وعدم الإنجاب
قد يشعر كلا من الرجل والمرأة بالضعف العام نتيجة الارهاق المتكرر بفعل الأعباء اليومية ، ولكن رغم ذلك لا يمكن أن تؤثر هذه الأعباء على قدرة كلاهما في الانجاب ، فلعدم الإنجاب ما هى اسباب كثيرة منها قد عرفها الطب البشري ، ومنها من احتار فيها العلم حتى اليوم ، ولم يكن هناك أي وسيلة لمعرفة إن كان أحد الزوجين أو كليهما يعانيا من مشكلة ما قبل الاقتران ببعضهما . وعلى الرغم من التطور الطبي الكبير ، إلا أن الطب ما زال عاجزاً عن تحديد طريقة مناسبة من أجل الكشف قبل الزواج على هذه الظاهرة ، والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها ، وقد ثبت بالدليل القاطع على أن هناك أكثر من حالة حول العالم رصدها الطب ، وأثبتت أن حالات عدم الانجاب قد لا تقتصر على العقيمين فحسب ، ولكن قد يكون عدم التوافق مع كل من الأزواج أدى إلى انعدام هذه القدرة بشكل لافت .
كيف أعرف أني عقيم
قد يحتار الرجل أو المرأة في عدم القدرة على معرفة ما إن كان عقيما أو لا ، ولكن في نهاية المطاف لا بد من استشارة الطبيب ، والعمل على عمل اشعة مقطعية ، هذه الأشعة قادرة على الكشف عن القدرة لدى الرجل والمرأة ، والعمل على تحسين الجسم بحيث يصلحا للإنجاب فيما بعد .
ومن أهم الأمور التي تبين العقم :
فحص المختبر
وهو طريقة فعالة جدًا في الكشف المبكر عن السبب الحقيقي وراء عدم الانجاب ، وكلما كان الفحص مبكراً ، كلما استطاع الرجل والمرأة في أخذ العلاج و دواء المناسب في الوقت المناسب .
افحص نفسك في المنزل
وهو فحص منزلي قام به الأطباء الألمان ، ويكشف عن قدرة الرجل على الإنجاب أو لا ، من خلال فحص السائل المنوي من خلال جهاز صغير يمكن اقتنائه في المنزل ، ويساعدك في الكشف عن مدى قوة الحيوانات المنوية ، وقدرتها على التخصيب أو لا .
وختاماً ، فإن العقم من الما هى اسباب التي أوجدها الله على الأرض ،والتي تهدف إلى التمسك بالعقيدة ، والتمسك بالأمل ، لأن الله هو الذي يعطي ويمنح ، ولا يمكن الاعتراض على حكمه تعالى .
