الإمارات
الإمارات العربية المتحدة هي دولة مكونة من سبع إمارات تقع على شواطئ الخليج العربي، هذه الإمارات هي إمارة أبو ظبي، وإمارة الشارقة، وإمارة دبي، وإمارة عجمان، وإمارة رأس الخيمة، وإمارة أم القوين، تشترك الإمارات العربية المتحدة بحدودٍ بريةٍ وبحريةٍ مع المملكة العربية السعودية ومع سلطنة عمان وتلتقي بحدود بحرية مع قطر.
تأسيس الإمارات العربية المتحدة
تقع الإمارات العربية المتحدة في إقليم صحراوي، ترتفع فيه درجات الحراة والرطوبة، بسبب موقعه البحريّ كانت الحرفة الرئيسة لسكان هذه الإمارات هي صيد الأسماك والتجارة وحياتهم بسيطة، لا تكاد توفر لهم أدنى مستوى من الحياة، خضعت هذه المناطق كغيرها من مناطق الوطن العربي للاستعمار البريطاني، إلّا أن الله حبا هذه المنطقة بثروة معدنية مدفونة داخل طبقات الأرض وهو البترول، فارتفعت القيمة لهذه الدول، وتطورت وسائل الحياة فيها، حتى أصبحت تشكل قوةً اقتصاديةً عالميةً، ومركز جذب سكاني فأُنشئت بها الأسواق والمناطق الحرة ونشطت الحركة التجارية فأضيفت التجارة كعنصر قوة لهذه الدولة.
إن السياسة المعتدلة التي انتهجتها حكومات هذه الدولة جعلتها على علاقة جيدة جداً مع مختلف دول العالم، وتساهم الإمارات العربية المتحدة بنسب عاليةٍ في ميزانيات المؤسسات الخيرية على مستوى العالم بتبرعات سخية، فاتحاد الإمارات العربية هو الاتحاد الوحيد الذي استمرّ بل وكل يوم يحقق نجاحات أكثر.
رموز علم الإمارات العربية
يقول مصمم علم الإمارات العربية السيد عبدالله محمد المعينة بأنه استلهم تصميم العلم من بيت الشعر الذي يقول: بيضٌ صنائعنا خضرٌ مرابعنا سودٌ وقائعنا حمرٌ مواضينا، الصنائع هي أعمال البر والمعروف، الوقائع هي المعارك، المرابع هي الأراضي الواسعة، والمواضي هي السيوف المحمرة الملطخة بدماء الأعداء.
المواصفات الفنية للعلم أنّه مستطيل الشكل، طوله ضعف مساحة عرضه، ينقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل القسم الأول لونه أحمر طوله بعرض العلم مجاور للسارية، أما الأقسام الثلاثة الباقية تحتل مساحة أفقية متساويةً ومتوازيةً من العلم وبألوان هي الأخضر في الأعلى والأبيض في الوسط والأسود في الأسفل.
يعد العَلَم الذي اعتمده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1971، رمزاً وطنياً للدولة المستقلة ذات السيادة، ويرتبط بالسلام الوطني الخاص لكونه يمثل جميع الإمارات المؤسسة لهذه الدولة، التي استطاعت أن تفرض نفسها في المحافل الدولية بكل اقتدار، ويعود ذلك إلى نهج العمل الجاد في بناء اقتصاد متعدد الأوجه لا يعتمد على الثروة النفطية فقط.