بحور الشعر العربّي
يعرف بحر الشعر على أنه وزن خاص يعمل على تنظيم أبيات القصيدّة، وعدد هذه البحور هو (16) بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد بوضع وإكتشاف (15) بحراً ثم جاء تلميذّه الأخفش وزاد عليها واحداً حتى أصبحت (16) بحراً عندما تدارك عليه فقام بتسميّته بالبحر المتدارك، وبحور الشعر العربي هي كالتالي: البحر المديد والبحر الطويل والبحر البسيط والبحر الكامل والبحر الوافر والبحر الرمل وبحر الهزج وبحر المقتضب والبحرالرجز، بحر المضارع، البحر الخفيف، البحر المنسرح، البحر السريع،البحر المجتث، البحر المتقارب، وآخر بحر هو البحر المتدارك، سميت بحور الشعر بهذا الإسم لأنها أشبّة بالبحر الذي نقوم بالغرف من مياهه ولا ينتهي. عندما نتحدث عن بحور الشعر لا بد من معرفة علم العروض وهي التي تعنى ببحور الشعر وتنظمها، حيث أنها تقوم على تصحيح أوزان الشعر ومعرفة الفاسد منها وما يعتريه من علل وزحافات، واللذي قام بإستنباط علم العروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي واللذي ولد في عمان ثم إنتقل الى البصرة في العراق في عام (100) للهجرة وتوفي في عام (174) للهجرّة واللذي قام بتحديث أوزان للشعر لا تعتبر من أوزان الشعر العربي، ويمكن من خلال علم العروض معرفة الشعر المستقيم من الشعر المنكسر أو الضعيف بالإضافة الى معرفة الشعر الصحيح من الشعر المستقيم والشعر المعتل من الشعر السليم، أما بيت الشعر فهو عبارة عن مجموعة من الكلمات وعبارات مركبة تركيب صحيح وموزونة حسب القواعد في علم العروض حيث تكون هذه الكلمات وعبارات وحدّة موسيقية في المقابل يكون هناك تفعيلات معينة، وسبب تسميته بالبيت نسبة الى بيت الشعر لأنه يضم الكلمات وعبارات كما يضم البيت أهله.
أقسام بحور الشعر
تقسم بحور الشعر العربي الى ثلاثّة أقسام وهي كما يلي: