مرض الإيدز هو مرض شديد الانتشار في كافّة دول ومدن العالم أجمع، ففي الآونة الأخيرة وبسبب شدّة انتشاره الواسع بين الناس، ظهرت الحملات الكبيرة والواسعة التي تزيد من الثقافة بالنسبة لهذا المرض والتي تهدف إلى زيادة نسبة الوعي بين الناس من أعراض المرض وطرق ووسائل انتشاره بينهم ممّا سيقلّل حتماً من شدّة انتشاره الواسع بين الناس. وينتج مرض الإيدز بشكلٍ رئيسيّ عن فيروس يُسمّى فيروس ( HIV )، والّذي يصيب ويستهدف خلايا الدم.
ما هى اسباب مرض الإيدز، وطرق ووسائل انتشاره
- العلاقات الجنسيّة هي أبرز وسائل انتشار هذا المرض، فالفيروس ينتقل بانتقال السوائل الجنسيّة المفرزة من الإناث والرجال المصابون به، عن طريق قيامهم بممارسة الجنس بكافّة أشكاله وأنواعه المختلفة، وهذا الأمر هو خطير جداً على كافّة المستويات، فالناس مستمرّون في هذه الممارسات ولن يتوقّفوا مما سيضاعف أعداد المصابين بهذا المرض من جراء هذه الممارسات.
- بما أنّ الدم أيضاً يحمل هذا الفيروس، لهذا السبب فإن استخدام الأدوات التي تخص الإنسان المريض من شأنها أن تضاعف وبنسبة كبيرة جداً من أعداد المصابين بهذا المرض الخطير، بالإضافة إلى ذلك فإنّ عمليات نقل الدم من المريض إلى المصاب تعمل على انتقال هذا المرض وانتشاره بشكل واسع وكبير. كما أنّ من أهم وسائل انتشار هذا المرض وانتقاله بين الناس، موضوع رسم الوشوم على أعضاء الجسم المختلفة، فلرسم الوشم قد يستخدم الإنسان في بعض الأحيان أدوات ملوّثة بدم المصاب. كما أنّ حقن المخدرات تعمل على انتشار هذا المرض بشكل واسع وكبير بين المدمنين. باختصار فإنّ أيّة وسيلة تحتك مباشرة بدم المصاب فإنّها ستعمل مباشرة على أن تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض في حالة استعمالها واستخدامها.
- عمليّة الرضاعة قد تسبّب وبشكلٍ كبير جداً انتقال هذا المرض من الأم المصابة إلى ابنها السليم الّذي تقوم بإرضاعه.
طرق ووسائل الوقاية من الإيدز
نستطيع أن نستنتج مباشرة طرق ووسائل الوقاية من هذا المرض العضال، وهي كالتالي:
- عدم التنويع والتشكيل في العلاقات الجنسيّة والاكتفاء بالشريك الذي نثق بأمانه وسلامته من أي مرض ينتقل عن طريق الجنس سواء كان ذكراً أم أنثى، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن المثليّة الجنسية وممارسة الجنس الآمن عن طريق استعمال وسائل الأمان الجنسية المختلفة كالعوازل الطبيّة المختلفة.
- الحذر عند القيام بعمليّات نقل الدم لأنّ نقل الدم وفحص كافّة العينات قبل نقلها، بالإضافة إلى ضرورة عدم استعمال الأدوات الملوّثة أو أية أدوات مشكوك بها، واستعمال أدواتنا الخاصة ، والابتعاد عن المخدّرات ورسم الوشم.
- عدم قيام الأم المصابة بهذا الفيروس بإرضاع أبنائها رضاعةً طبيعيّة.