مرض الايدز
الإيدز (AIDS): هو فيروس يدمر جهاز المناعة بشكل كامل في جسم الإنسان؛ ممّا يؤدّي إلى تعرّض الجسم لجميع الأمراض وعدم القدرة على مقاومتها، وكان أوّل ظهور للمرض كان في عام 1981 وأصيب به شاب مثلي جنسيّاً في الولايات المحتدة الأمريكيّة، فقد عانى الشاب من الآم في الحلق، وضعف في العضلات، وإسهال حاد، ظهور التهابات جلدية خطيرة، وصداع، وخمول وإرهاق دائمين، وأصبح يصاب بجميع العدوى المرضية الموجودة حوله بشكل سريع، الأمر الذي أدى إلى إجراء الفحوصات له، لكي يتبين أنه مصاب بنقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والذي إلى وقتنا الحالي لا يعرف أساس نشأت المرض فتعددت الاحتمالات ولكن أكثرها تأكيداً أن المرض من أصل القردة وخاصة الشمبانزي، وبطريقة ما انتقل إلى الإنسان، ليفقده قدرته على مواجهة المرض، فالجهاز المناعي قد دُمِر.
ما يميز مرض الإيدز أنّه مرض خامل في السنين الخمسة الأولى، أي أنّه قد لا يُحدث إلا أعراض بسيطة كالتقرّحات في الجلد، والتعب و إرهاق، وإسهال على فترات متباعدة، فيعتبرها الكثير من الأشخاص أنها أعراض عابرة، فلا يبالي لوجودها، لذلك ينصح بعمل تحاليل دورية للدم لجميع الأمراض كل عام.
طرق ووسائل انتقال فيروس الإيدز متعددة، والوقاية منها تقع على عاتق كل من الفرد، والأطباء، فيجب أخذ الحيطة والحذر من كلاهما لأن خطأ بسيط يؤدي إلى انتشار المرض ليصبح وباءً.
طرق ووسائل الوقاية الفرديّة من مرض الإيدز
- الابتعاد عن العلاقات غير الشرعية الجنسيّة، فهي من أكثر الأمور التي تسرّع في انتشار مرض الإيدز.
- استخدام الواقي الذكريّ بشكل مستمر؛ لأنه يمنع انتقال المرض.
- الابتعاد عن استخدام أدوات الآخرين وخاصّة الأدوات المتّصلة بالجسم كفرشاة الأسنان، والسواك، وشفرات وأدوات الحلاقة.
- الابتعاد عن رسم الوشم في الأماكن غير المعروفة، واستبدال الوشم الذي يرسم يدوياً بتقنية الليزر فهي آمنة ولا تسبّب انتقال المرض.
- الابتعاد عن إرضاع الطفل من ثدي المرأة المصابة بالإيدز، ففي هذه الحالة الحليب الطبيعي يكون ملوّثاً بالفيروس، فيجب استبداله بالحليب الصناعيّ.
طرق ووسائل الوقاية الطبيّة من مرض الإيدز
- فحص الدم والتأكد من خلوه من فيروس الإيدز قبل نقله من جسم المصاب إلى جسم إنسان آخر.
- أخذ خزعة من العضو الذي يريد نقله من جسم لآخر كالكلى مثلاً، والتأكد من خلو العضو من الفيروس.
- تعقيم الأدوات الطبيّة عند استخدامها من مريض إلى آخر.
- إعطاء الأم الحامل المصابة بالإيدز المزيد من جرعات المضادات الحيويّة، وذلك لتقليل احتمالية إصابة الجنين بالمرض.