الإيدز
يعتبر الإيدز من الأمراض الخطيرة والّتي تؤدّي إلى الوفاة، ويصيب فيروس الإيدز بشكل رئيسيّ جهاز المناعة وخلاياه، ويعمل على القضاء عليها لدى جسم الإنسان ممّا يؤدّي إلى الحيلولة دون عمل جهاز المناعة للجسم في مقاومة الأمراض والفيروسات حتّى البسيطة منها، حيث إنّ الاسم العروف لهذا الفيروس هو فيروس متلازمة العوز المناعيّ المكتسب.
أصل فيروس الإيدز
يمكن القول أنّ أصل الإيدز ليس معروفاً بشكل دقيق، حيث إنّ هنالك العديد من الرّوايات الّتي تدور حول أصل ذلك الفيروس، فهناك من يقول أنّ أصل المرض أتى من قبل قيام المختصّين والعلماء بتركيب ذلك الفيروس والعمل على نشره، إلى أنّ هناك من يروي روايةً أخرى تقول بأنّ الفيروس أتى نتيجة اندماج العديد من الفيروسات المتقاربة من بعضها لينتج هذا الفيروس، وتبقى الرّواية الأكثر انتشاراً بين النّاس وفي وقتنا الحالي هي أنّ فيروس الإيدز ناتج عن عملية تزاوج تمّت بين الإنسان والقرود، حيث إنّ هذه الرّواية هي الّتي تسيطر على عقول أغلبيّة النّاس في المجمتع بشكل عام.
طرق ووسائل العدوى بالإيدز
إنّ الإيدز بطبيعته هو فيروس معدي وينتقل للإنسان بطرق ووسائل عدّة أبرزها :
- الإصابة من خلال الاتّصال الجنسيّ، وهو أحد أبرز طرق ووسائل العدوى وانتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى الشّخص الآخر، حيث إنّ فيروس الإيدز يكمن وجوده في سوائل الجسم، ويعدّ السّائل المنوي من هذه السّوائل والّتي يتواجد بها الفيروس عند الشخص المصاب، وينتقل من الشّخص المصاب إلى الشّخص الآخر أثناء الاتّصال الجنسيّ، بالإضافة إلى الإفرازات المهبيليّة عند الأنثى المصابة أيضاً أثناء الاتّصال الجنسي.
- استخدام الأدوات الشخصيّة للمصاب بالإيدز، حيث إنّ استخدام أدوات الشّخص المصاب يجعل نقل الفيروس ممكناً، فاستخدام فرشاة الحلاقة للشّخص المصاب يعمل على نقل الفيروس، وكذلك فرشاة الأسنان والعديد من الأدوات الشخصيّة الأخرى كاستخدام ملعقة الطّعام أو كأس المريض الّذي يشرب به المشروبات.
- استخدام إبر تعاطي المخدّرات بين المتعاطين لمثل هذه الأمور أيضا يعدّ من طرق ووسائل العدوى بفيروس الإيدز إذا كان أحدهم مصاباً بالفيروس.
- انتقال الفيروس عن طريق الأم الحامل للجنين، حيث ينتقل فيروس الإيدز إلى الجنين عن طريق الدّم إذا كانت الأم مصابة بالفيروس.
- الإختلاط بالمصابين وعلى الأخص التعرّض لدم المصاب بشكل مباشر، تعد من طرق ووسائل العدوى بالإيدز، والّتي عادةً ما تكون نسبتها أكبر عند الأطباء والممرّضين الّذين يختلطون بالمصاب بشكل مباشر.
علاج و دواء الإيدز
إنّ فيروس الإيدز أحد الفيروسات الّتي ليس لها علاج و دواء من شأنه القضاء على المرض بشكل مطلق عند المصابون به، ولكن حسب ما ذكرته منظّمة الصّحة العالميّة، يتم إعطاء المصاب بعض أنواع المضادّات والّتي تعمل على التقليل من نموّ الفيروس نوعاًما داخل الجسم، ليستطيع المصاب التّعايش مع المرض والبقاء لفترة أطول وذلك تبعاّ لحالة المصاب.