جدول المحتويات
فيروس سي الكبدي
يُعرف بالتهاب الكبد الفيروسي سي والذي ينتج عن وجود الفيروس سي تحديداً، والذي يؤثر على الخلايا الكبدية بحيث يكون التأثير ونتائج مؤقت أو دائم، ويتميز هذا النوع من الالتهابات بوجود الفيروس ضمن أنسجة الكبد وبالتالي يصيبها بالالتهاب، أمّا عن طريقة الإصابة به فيكون بطرق ووسائل ووسائل مختلفة وأبرزها ما يلي:
طرق ووسائل العدوى بفيروس سي الكبدي
- نقل الدم أو بعض مكوّناته: يعتبر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي عن طريق انتقال الدم أو جزءاً من مكوّناته هو الأقدم، بحيث لم يكن الأطباء قادرين على عمل فحص للدم قبل نقله من شخص إلى شخص آخر بقصد التبرّع في حالة النقص أثناء عملية جراحية مثلاً، ولكن مع التطوّر الطبيّ والتكنولوجيّ الكبير، أصبح بالإمكان عمل فحص للدم قبل نقله من شخص لآخر وبالتالي الكشف عن وجود أي فيروس أو مشكلة أخرى فيه لتجنّب نقله؛ فقلت حالات الإصابة بهذا المرض الناجمة عن نقل دم ملوث بالفيروس.
- وخز الإبر: تعتبر أيضاً من أكثر الطرق ووسائل المستخدمة في نقل هذا الفيروس، ولكن هنا لا يوجد حتّى الآن أي وسيلة تمنع انتقال الفيروس بهذه الطريقة، إلّا أنّ الحلّ الوحيد للكشف عن إمكانية الإصابة بفيروس الكبد سي بعد التعرّض لإبرة معينة، هو الكشف والفحص بعد ثلاثة أشهر من تلقي الإبرة، بحيث يساعد الفحص وتشخيص المبكر هنا على الشفاء بنسبة كبيرة تصل إلى 100%.
- الوشم: وهنا يتم انتقال الفيروس تحديداً إذا تمّ الوشم باستخدام إبرة غير معقمة وغير نظيفة، أو إدخال أي أداة غير نظيفة إلى الجلد، وهنا يجب إجراء فحوصات معينة للكشف عن الإصابة بالفيروس.
- الغسيل الكلوي الدموي: على الرغم من جميع الإجراءات التي يتبعها الأطباء والممرضين في المراكز الخاصة بغسل الكلى؛ لتجنّب انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر وبالتالي الإصابة، إلّا أنّه نسبة الإصابة بهذا الفيروس تعتبر الأكبر، ولا تكون العدوى بالمرض من خلال الأجهزة المستخدمة للعلاج، وإنّما تتمّ من خلال العاملين والمرضى الذي لا يراعون قواعد النظافة المطلوبة كارتداء القفازات مثلاً وتغييرها عند الانتقال من علاج و دواء أو الكشف من مريض إلى آخر، علماً بأنّ الأجهزة المستخدمة في العلاج و دواء قد تنقل الفيروس فقد إذا كانت غير معقّمة أو نظيفة؛ لذلك يجب على مرضى الكلى ضرورة إجراء فحوصات دورية كل فترة زمنية للكشف عن وجود هذا الفيروس أو لا.
- المخدرات التى تحقن بالوريد: يؤدّي تعاطي المخدرات باستخدام نفس الإبرة من قبل أكثر من شخص إلى الإصابة بالمرض.