مرض الإيدز
قديماً كان الناس يموتون من أبسط الأمراض الموجودة في هذا الوقت كالجدري مثلاً، ولكن في وقتنا الحالي فقد تمكّن الطب من إيجاد العلاج و دواء اللازم للجدري وبعض الأمراض الصعبة الأخرى كالسل والملاريا، وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على تطوّر الطب وتقدّمه، ورغم تقدم الطب إلّا أنه ما زال عاجزاً عن علاج و دواء بعض الأمراض وإيجاد اللقاحات لها، ومن الأمثلة على هذه الأمراض، مرض الإيدز، فتعرف ما هو هذا المرض، وتعرف على ما هى أعراضه، سنخبركم عنها في هذا المقال.
يعرف مرض الإيدز باسم متلازمة نقص المناعة المكتسبة عند البشر، وهو عبارة عن فيروس عنده القدرة على التخفّي والتغيير من شكله وحركته بشكل سريع، حيث يقوم بضرب جهاز المناعة، ويعرّض المصاب به للأورام والالتهابات، ولعلّ الاسم المنتشر لهذا المرض والمعروف به أكثرهو مرض "السيدا" أو "الإيدز".
ظهور الإيدز
يرجع تاريخ ظهور المرض إلى القرن العشرين، ولا يوجد هناك رواية دقيقة لتحديد طريقة انتقاله، ولكن هناك إجماعٌ في جميع الروايات المقترحة بأنّ هذا الفيروس انتقل من حيوان الشامبانزي إلى الإنسان.
عدوى الإيدز
ينتقل المرض بعدة طرق ووسائل وهي:
- الاتصال الجنسي بين الأفراد، حيث يتم انتقال المرض عن طريق السائل المنوي للرجل والمهبلي للأنثى.
- من خلال ملامسة دم المصاب، ويكون ذلك عادةً من خلال عمليات نقل الدم.
- من خلال استخدام أدوات ملوّثة بالفيروس.
- ينتقل هذا المرض من الأم إلى أطفالها من خلال الرضاعة أو حتى خلال عملية الحمل نفسها.
- الاتصال الفمّوي.
أعراض الإيدز
يوصف فيروس مرض الإيدز بأنّه فيروس خبيث، وذلك لأنّ المصاب به قد لا يعرف أنّه قد أصيب بهذا المرض، إلاّ بعد فترة طويلة، حيث يبدأ المرض بهذه الأعراض:
- الشعور بالإرهاق و التعب العام و ألم في المفاصل.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم والتعرّق المستمرّ مع الشعور بالقشعريرة.
- ظهور الطفح الجلدي على الجسم وتحديداً منطقة الفم.
- الإسهال الشديد الذي يفقده كميات كبيرة من سوائل الجسم و يؤدّي إلى فقدان الوزن في فترة قصيرة.
- الالتهابات الرئوية الشعور بضيق في التنفس.
- نتيجة لضعف جهاز المناعة لدى المصاب بهذا المرض، فسيكون معرضاً للإصابة بسرطانات في مختلف المناطق في الجسم.
- انتفاح في أماكن الغدد اللمفية، كالموجودة في الرقبة أو العنق.
علاج و دواء الإيدز
للأسف لم يتمّ ايجاد علاج و دواء للقضاء على هذا المرض بشكل نهائي، ولكن هناك علاجات يتمّ إعطاؤها للمصاب والتي من شأنها أن تؤجل ظهور الأعراض، وهناك بعض العلاجات التي تعتمد على الطب البديل، كاستخدام الأعشاب، أو تغيير نوعية الغذاء.