يعتبر السكر أحد العناصر الأساسية التي تمد الجسم بالطاقة نحصل عليه من خلال ما نتناوله من طعام يتم استهلاك جزء منه والجزء الآخر يتم استهلاكه في النشاط العقلي والعضلي المبذول، ويعتبر البنكرياس المسؤول عن إفراز هرمون الإنسولين والمسؤول بصورة رئيسية عن ضبط كمية السكر في الجسم، وحدوث أي اضطراب في عمل البنكرياس يؤدي في خلل وظيفي لأعضاء وخلايا الجسم مسببا اضطرابا عاما في توازن وصحة الجسم.
مرض السكري
يعرف مرض السكري على أنه ارتفاع في سكر الدم فوق الحدود الطبيعية التي يمكن للجسم أن يستوعبها، وينشأ هذا المرض نتيجة اضطراب عمل غدة البنكرياس، مسببا خللا في إنتاج الإنسولين فلا يصل السكر للخلايا ولا تحصل على حاجتها من الغذاء فينعكس ذلك على أدائها لوظيفتها.
أعراض الإصابة بالسكري
هناك مجموعة من الأعراض والمؤشرات التي تشير لإصابة طفلك بالسكري ومن أهمها وأكثرها شيوعا الآتي:
- التبول اللإرادي، نتيجة لتراكم السكر في الدم بكميات كبيرة يصعب السيطرة والتحكم بها، مسبب مع الوقت إصابة طفلك بالجفاف.
- شعور الطفل بعطش شديد وتناول الماء والعصائر بكميات كبيرة.
- زيادة الشهية وفقدان الوزن وذلك نتيجة لعدم حصول الخلايا على التغذية المطلوبة فإنها تستهلك الدهون التي بداخلها.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد مع قلة النشاط المبذول.
- التهاب الجروح بصورة أبطىء من المعتاد.
- في حال ارتفاع نسبة السكرفي الدم فهناك احتمالية لإصابة الطفل بالقيء المستمر.
- بعض الأطفال يعانون من آلام في المعدة .
- الشعور بالصداع والدوار.
- يصبح الطفل شديد الانفعال والتأثر السريع بما حوله.
ما هى اسباب إصابة الأطفال بمرض السكري
هناك مجموعة من الما هى اسباب التي تلعب دورا في ما هى اسباب تعرض الأطفال لمرض السكري:
- ما هى اسباب وراثية: قد يرجع سبب الإصابة بهذا المرض إلى السبب الوراثي، كأن يكون أحد الوالدين أو كلاهما مصاب به أو أحد من أفراد العائلة.
- ما هى اسباب بيئية: قد يصاب الطفل بالسكري نتيجة لحدوث اضطراب في الجهاز المناعي فيهاجم خلايا غدة البنكرياس مع مهاجمته للفيروسات والأجسام الغريبة، مما يتسبب في تدميرها تدريجيا وحدوث خلل في الأداء الوظيفي .
- نظام الحياة غير الصحي، والسمنة وزيادة الوزن المفرطة التي تتسبب في ضعف فعالية الإنسولين.
علاج و دواء مرض السكري لدى الأطفال
بداية لا بد من تقبل فكرة إصابة طفلك بمرض السكري، وفي حال كان طفلك دون الـ 16 من العمر يعالج بأخذ الإنسولين، مع مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل دوري، والحرص على تناول أطعمة ذات قيمة غذائية عالية قليلة الدهون والسعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية، و تناول الفاكهة والخضار، ووجبات الحبوب الكاملة.