تعتبر فترة الخطوبة من أكثر الفترات رومانسية، والتي يمكن أن تعيشها الفتاة على راحتها، فهي تهيئها نفسياً، عاطفياً، للخروج من الحياة مع إخوتها وأهلها، إلى الحياة مع رجل أختاره قلبها، وعشقه، وتمنى العيش بقربه.
ولكن للأسف، قد لا تبدو هذه الفترة اجمل وافضل الفترات بالنسبة للكثير من الفتيات، بسبب أنها لاتجد في خطيبها المواصفات التي يعتقد أنها المثالية عندها وعند غيرها، فتجدها أجبرت عليه، أو إضطرت للقبول به بسبب قلة الفرص المتاحة بالنسبة لها، فهذه الفترة بالنسبة لها، تعتبر من أتعس الفترات، وأشدها قبحاً.
وعندما تصل الفتاة إلى حد الموت، تجد أنه لا بد لها من ترك خطيبها، والتمسك بالحياة في بيت أهلها، حتى لو إضطرت إلى البقاء فيه، إلى أخر يوم في حياتها، فكيف يمكن للفتاة أن تترك خطيبها ؟
هناك العديد من الحجج التي قد تلجأ إليها الفتاة للتخلص من خطيبها، وأهمها :
تحججي بأسلوبه:
فالشاب أكثر ما يزعجه أن يطلب منه أحد تغيير شخصيته، التي قضى عمره في بنائها، ولا يحب أن يظهر في شكل يزعج الآخرين، فما بالك بشخص سيصبح شريك الحياة، فإنه سينزعج، وحاولى أن تلحي عليه بذلك، ولكن كوني على موعد مع الخسارة، فالشخص الذي تقدم لخطبتك وترك أجناس وأصناف الفتيات بعدك، بالتأكيد ليس ليعذبك، بل ليعيش معك باقي عمره، فحاولي أن تعطيه فرصة.
صارحيه بمشاعرك :
فالحل دائماً بمصارحة الشريك، فاشرحي له وجهة نظرك، ودعيه يفكر معك، فإن كان الأمر يمكن حله، كان بها، أما ان لم يكن كذلك، فعليكي أن تستجمعي قواكي وتطلبي منه الحل النهائي لهذه المشكلة، لآن الزواج ليس أمره يوم أو يومان، وانتعرف ما هو للعمر.
قللي من إهتمامك به :
فحاولي أن تقللي من إهتمامك، ودعيه يلاحظ ذلك، وتأكدي جيداً أن الرجل إن لم يكن به عيب فإنه قد يستحملك، أما إن كان غير ذلك، فسوف يتهمك بالتقصير في حقه، فحاولي إن أردتي أن تنفصلي عن خطيبك أن تعطيه فرصة بالأول، فمن الممكن أن يثبت لكي أنك مخطئة في قرارك، ويجعلك تثنين عن قرارك.
صارحي والدك أو والدتك :
فان كان به عيباً، فتأكدي أن والديك سيقفا بجانبك على الدوام، وسيساعداك للتخلص من هذه المشكلة، ولكن من الممكن أن يكون الشاب جيد، فيساعداكي على معرفة محاسنه، ويجعلوكي تبدلين رأيك به.
وفي النهاية، فإن الزاوج قسمة ونصيب، قد تكوني كرهتيه في البداية، ولكن إن أتم الله عليكما بالزواج فمع العشرة الطويلة قد يصبح أحب شخص على قلبك.