لا شكّ بأن العلاقة الزوجيّة لا تنشأ من فراغ ، فبين الزوجين اواصر من المحبّة والمودّة تزيد من قوّة العلاقة وهذهِ المحبّة هي أساس في قيام العلاقات الزوجيّة ، وهي التي تهوّن على كثير من الأزواج المنغّصات التي تعترض حياتهم وتؤثّر فيها ، وبالتالي فإنّ هذهِ المحبّة والمودّة هي بمثابة صمّام امان يحمي العلاقة من التفكك والضياع ، وهي الفطرة التي أودعها الله في قلب الرجل تجاه زوجته ، فتراهُ يُقبل عليها بالاهتمام والتقدير ، ويعتني بأمرها ، ويقدّم لها ما تحتاجه ، وكذلك الزوجة تعتني بزوجها بما اودعه الله في فطرتها من التفاني في خدمة الزوج ليسعد بها ، وتكون عفافاً لهث وتحصيناً من الوقوع فيما حرّم الله ، وأحياناً تحتاج بعض الزوجات إلى التأكد ومعرفة ما إذا كان الزوج يُحبّها أم هو مجرّد أمرٍ روتينيّ وبأنّها كأي انسانةٍ أخرى في حياته ، جمعته بها فقط علاقة الزواج من باب التقليد المجتمعي فقط ، وسنسلّط الضوء سيدتي على بعض الأمور التي تكتشفين فيها محبّة زوجكِ لكِ.
كيف أكتشف حبّ زوجي لي
- تذكّري دائماً أنه هو الذي أختاركِ ، وحتّى لو كانَ الزواجُ تقليديّاً فإنّه بالتالي رضي فيكِ دونَ غيركِ من النساء ، ولا يوجد في مجتمعاتنا المعورفة بالمجتمعات الذكريّة من يُرغم الزوج على الزواج بفلانة أو أخرى ، فهو في نهاية المطاف رضيَ بكِ زوجةً لهُ دونَ سائر النساء ، ويجب أن تتذكّري هذا دائماً ، وهو دليل المحبّة الأولى لكِ.
- حاولي أن تنتبهي إليه وهو يتكلّم عكِ ، فإذا كان من مُديم النظر في عينيكِ ويحبّ ان ينظر إليكِ وهو يتكلّم فهذا دليل محبّة لكِ ، لأنّ النظر في عين المحبوب أمرٌ لا يخفى على أحد.
- انتبهي أيضاً إلى طريقتهِ في الحديثِ معكِ ، فإذا كانَ مثلاً يُكثر من ذكرِ إسمكِ فهم دليل حبّ ، لأنّ من احبَّ شيئاً أكثر من ذكره.
- أسلوبه في التعامل معكِ دليلُ محبّة أو بغض ، فإذا كانَ يُعامِلُكِ بكلّ رُقيّ وبكلّ ذوق واحترام ورومانسيّة ، فهوَ بلا شكّ يحبّك ، فلا أحد يُجبر الزوج على أن يُحسن التعامل وهو يُبغضكِ من الداخل ، لأنّ الزوج إذا أبغض المرأة ظهرت كراهيته لكِ في تعامله وطريقة كلامه.
- لا بأس أن تسألي الزوج عن محبّتهِ لكِ ، وإذا كان هُناك قدر من الصراحة والانفتاح في الحوار ، فسيُجيبكِ بكلّ صدق.
- اسمُكِ في الجوّال لديه يعكس محبّتهُ لكِ أحياناً ، فإذا كان أسمك لديه من الأسماء التي فيها الغزل والحبّ فلعلّ هذا دليلاً على المحبّة.
- قلب المرأة دليلها فحاولي أن تستخدمي عواطفكِ وقلبك ، فبوصلة القلب هي الأقوى وهي الأجد بمعرفة هذا الأمر.